آخر الأخبار


Alpha
يرصد تأثير الخوف على المجتمع

المتحف السينمائي:
بعد فوزها بالسعفة الذهبية عام 2021 عن فيلم "Titane"، تعود جوليا دوكورناو إلى المنافسة الرسمية في كان78 من خلال فيلم "Alpha"، وهو فيلم أكثر حميمية، لكنها لا تتخلى عن هوسها كمخرجة.
ألفا في الثالثة عشرة من عمرها، وتعيش بمفردها مع والدتها وتمر بفترة المراهقة العصيبة. عندما تعود إلى المنزل من حفلة تحمل وشماً، يُحدث شيء يبدو بريئاً صدمة في منزلها.
تدور أحداث الفيلم بين ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وتُقدم جوليا دوكورناو وباءً خيالياً يُذكرنا بوضوح بمرض الإيدز، والذي يُذكرنا بدوره برواية "الدم الفاسد" للكاتب ليوس كاراكس.
تتذكر المخرجة، التي كانت طفلة عندما ظهر فيروس نقص المناعة البشرية لأول مرة، "خوفاً مُعدياً، وشعوراً بالعار لدى شريحة كبيرة من السكان، ورفض المجتمع التعامل مع المشكلة بشكل مباشر والاعتراف بأننا جميعاً مصابون به". وتضيف دوكورناو : "إنه تعليق على طريقة انتشار هذا الخوف، وتأثيره على جيلي".
ربما انحرف فيلم "Alpha"عن رعب الجسد الصريح الذي ميّز فيلمي "Titane" و"Grave" ، لكن جوليا دوكورناو تواصل استكشاف التغيرات الجسدية، لا سيما تلك التي تحدث خلال فترة المراهقة.
تلعب ميليسا بوروس دور ألفا، على خطى غارانس ماريلير (Grave)فيما تلعب دور الأم العزباء، التي تؤدي دورها غولشيفته فرحاني.
الأكثر قراءة