جوائز البافتا 2023

أعلنت الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون "بافتا" جوائز الدورة الـ76 عن مجمل أعمال العام 2022, وقد تصدر فيلم الحرب الألماني All Quiet on the Western Front , بعدد الجوائز بعدما فاز بسبع جوائز من أصل 14 ترشيح.

ولعل أبرز هذه الجوائز فوزه عن فئتي أفضل فيلم , وأفضل فيلم غير ناطق بالانجليزية, إلى جانب جوائز أفضل تصميم صوت وأفضل تصوير وأفضل موسيقى أصلية , كما فاز مخرج الفيلم إدوارد بيرغر على جائزة أفضل إخراج وكذلك فاز بيرغر بجائزة أفضل نص مقتبس بالمشاركة مع ليزلي باترسون وإيان ستوكيل.

أما على صعيد الجوائز الفردية فحقق كل من باري كيوغان, وكيري كوندون جائزتي أفضل دور مساعد كممثل وممثلة توالياً  عن  دورهما في فيلم The Banshees of Inisherin الذي فازجائزة أفضل سيناريو أصلي عن النص الذي كتبه الإيرلندي مارتن ماكدونا.

كمافازت كيت بلانشيت بجائزة افضل ممثلة دور رئيسي عن فيلم TAR وفاز أوستن باتلر كأفضل ممثل دور رئيسي عن فيلم ELVIS, وذهبت جائزة أفضل نجم صاعد للممثلة البريطانية الفرنسية إيما ماكي.

وعلى صعيد الجوائز الخاصة بالأفلام البريطانية ففاز فيلم  The Banshees of Inisherin برابع جوائزه بالحفل كأفضل فيلم بريطاني, وفازت  المخرجة والكاتبة الاسكتلندية شارلوت ولز بجائزة التميز لأول ظهور عن فيلمها Aftersun , وكذلك فاز فيلم الرسوم المتحركة The Boy, the Mole, the Fox and the Horse بأفضل فيلم انيمشن بريطاني , والفيلم القصير An Irish Goodbye بأفضل فيلم قصير بريطاني.

وعشية ارتقائه للمركز الثالث عالمياً في تاريخ السينما من حيث الإيرادات , اكتفى فيلم Avatar: The Way of Water بجائزة أفضل مؤثرات بصرية, كما رافق العدد واحد من حيث الجوائز فيلمي Everything Everywhere All at Once وBabylon  حيث فاز الأول بجائزة أفضل مونتاج لصالح المونتير بول روجر, فيما فاز الثاني  بجائزة افضل تصميم انتاج لكل من فلورنيسا مارتن وانطوني كارلينو.

إلى جانب جائزة أوستن فاز فيلم ELVIS بثلاث جوائز أخرى كأفضل تصميم ملابس و أفضل ماكياج وتصميم شعر وأفضل أختيار ممثلين.

فيلم الرسوم المتحركة Pinocchio والفيلم الوثائقي Navalny كان لهما نصيب من جوائز البافتا الـ 76 بفوز الأول بأفضل فيلم أنيمشن وفوز الثاني بأفضل فيلم وثائقي.

هذا وتطابقت ترشيحات البافتا إلى حد كبير مع ترشيحات الأوسكار2023, فهل تعتبر جوائز البافتا هي البروفا النهائية لجوائز الأوسكار المقررة في الثاني عشر من مارس/ آذار القادم, أم ستختلف الجوائز لتكون البافتا بمثابة ترضية لأولئك الذين لن يفوزوا بالأوسكار هذا العام؟