حمى "باربنهايمر"

المتحف السينمائي:

أفادت إدارة  مسرح AMC أنه قبل أسبوعين من افتتاح فيلمي"Oppenheimer"و "Barbie" قد بيعت 20  ألف تذكرة  لمشاهدة الفيلمين معاً في نفس اليوم، ولكن مع اقتراب موعد العرض وصل الرقم إلى 40000،  لتنتشر ظاهرة على وسائل التواصل الإجتماعي تحمل اسم "باربنهايمر" لحضور فيلم على مدار 5 ساعات من الزمن.

وبالرغم من تناقض قصة الفيلمين، إلا أن هذا التباين هو الشيء الذي يجذب عشاق السينما لحضور الفيلمين في نفس اليوم، فالأول "أوبنهايمر" بطولة كيليان مورفي، روبرت داوني جونيور وإميلي بلانت، هوسيرة ذاتية كئيبة عن الفيزيائي النظري الذي قاد تطوير القنبلة الذرية،ومدته 3 ساعات, بينما الثاني "باربي"، الذي تشارك فيه مارجوت روبي وريان جوسلينج، هو فيلم كوميدي خيالي مليء بالألوان حول قادمين جدد إلى باربي لاند الذين يسعون لاكتشاف الذات في العالم الحقيقي، ومدته ساعة و54 دقيقة, ويلغت ميزانية كل منهما 100 مليون دولار. 

المواجهة في شباك التذاكر بين  "باربي" و "أوبنهايمر" لم يسبق لها مثيل في منتصف موسم الصيف عادة، لكن النظريات كثيرة حول سبب تحول المعركة  إلى حدث السينما لهذا العام.

فيعتقد بعض عشاق السينما أن السبب في ذلك هو أن المخرجين يلهمان نوعاً معيناً من الولاء في معجبيهما،ويمكنهما جذب الجماهير بأسمائهم وحدها، بينما يرى البعض الآخر أن السبب هو بأنه المرة الأولى في مسيرة نولان التي لا يعمل فيها مع شركة Warner Bros ، الشركة المنتجة لفيلم باربي، في اختبار جريء للبرمجة المضادة.