آخر الأخبار
يحقق نجاحاً في شباك التذاكرالخليجي
المتحف السينمائي:
حقق الفيلم السوداني / وداعاً جوليا/ إخراج محمد كردفاني إيرادات بقيمة 349 ألف دولار في شباك التذاكر الخليجي، جاءت من 27 ألف مشاهدة بعد إطلاقه بواسطة MAD Solutions في المملكة العربية السعودية والكويت وقطر وعمان والبحرين في 7 ديسمبر، وفي الإمارات العربية المتحدة في 14 ديسمبر عبر 84 صالة عرض، ويعتبرهذا رقم قياسي لفيلم فني غير مصري أو غير سعودي في دول مجلس التعاون الخليجي.
واستحوذت السعودية على 40% من إجمالي الإيرادات من 37 صالة عرض، بينما مثلت الإمارات العربية المتحدة 30% من الإيرادات من 27 صالة، وكانت شركة MAD Solutions ومقرها القاهرة قد عقدت شراكة مع VOX Cinemas لإصدار الفيلم، والذي تم اختياره ليكون بمثابة ترشيح السودان لجوائز الأوسكار ولكنه لم يتم إدراجه في القائمة المختصرة المعلن عنها مؤخراً.
يأتي الفيلم بعد إطلاقه في مصر، حيث تصدر الفيلم شباك التذاكرهناك عند افتتاحه في 25 أكتوبر، متفوقاً على فيلم Killers Of The Flower Moon للمخرج مارتن سكورسيزي، وأصبح منذ ذلك الحين الفيلم العربي الأعلى ربحاً في شباك التذاكر المصري، حيث حقق ما يقرب من 100 ألف دولار (3 ملايين جنيه مصري) حتى الآن، وهو أيضاً في أسبوعه السابع من إطلاقه في فرنسا من خلال ARP Selection الذي افتتح الفيلم في 51 دار عرض.
وقد قال علاء كركوتي وماهر دياب، المؤسسان المشاركان لشركة MAD Solutions:
"إن فيلم وداعاً جوليا هو نموذج مثالي على أن الجمهور العربي مستعد لاستكشاف المزيد من الأفلام العربية خارج مصر والمملكة العربية السعودية فقط، ونحن نقدر أن ڤوكس سينما تحملت هذه المخاطرة معنا... وكان دعمهم وتعاونهم أمراً حيوياً لنجاح الفيلم حتى الآن، مما أتاح له أن يكون ذو تأثير عميق على الجماهير وفتح آفاق جديدة في عالم صناعة الأفلام العربية."
قال توني المسيح، المدير الإداري لدور السينما في شركة ماجد الفطيم للترفيه، المالكة لشركة VOX، عن فيلم "وداعا جوليا" عبر الخليج:
"بعد أن نالت استحسان النقاد وحصدت العديد من الجوائز في مهرجانات سينمائية دولية مرموقة، نحن واثقون من أن هذه الدراما الإنسانية المؤثرة ستستمربجذب الجماهير في جميع أنحاء المنطقة."
العرض العالمي الأول للفيلم كان في مهرجان كان السينمائي_ قسم "نظرة ما" وفاز بجائزة الحرية، ومن ثم واصل"وداعا جوليا" حصد أكثر من 20 جائزة في مهرجانات من بينها الجونة وسنغافورة.
الفيلم يحكي قصة منى،المغنية السودانية الشمالية المتقاعدة، والتي تعيش في زواج متوتر، حيث دمرها الشعور بالذنب بعد التستر على جريمة قتل، وفي محاولة للتعويض، تستقبل أرملة المتوفى من جنوب السودان وابنه في منزلها لكنها لا تستطيع الاعتراف.
الفيلم من بطولة إيمان يوسف، وعارضة الأزياء السودانية سيران رياك في أول دور لهافي السينما، ونزار جمعة، وجير دواني، وهومن تأليف وإخراج محمد كردفاني، وإنتاج أمجد أبو العلاء، مخرج فيلم "ستموت في العشرين" السوداني، الحائز على جائزة أسد المستقبل في البندقية عام 2019 وأول ترشيح لجائزة الأوسكار في السودان - بالتعاون مع المنتج محمد العمدة، وقد انضمت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار لوبيتا نيونغو كمنتجة تنفيذية الشهر الماضي لدعم إصدار الفيلم.
آخر الأخبار