الإعلان عن لجان تحكيم

المتحف السينمائي:

سيرأس المخرج الكمبودي ريثي بان، المرشح السابق لجائزة الأوسكار، لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الدولية في مهرجان الدوحة السينمائي الدولي الافتتاحي في قطر في نوفمبر القادم.

ينضم إلى مخرج فيلمي "The Missing Picture" و"Everything Will Be Ok" المخرجة وكاتبة السيناريو التونسية رجاء عماري مخرجة فيلم "جسم غريب"، والمخرج والممثل المغربي فوزي بن سعيدي "أيام الصيف، صحارى"، والممثل والمخرج التونسي ظافر العابدين "غدوة"، وأليساندرا سبيسيالي، مؤسسة ومنسقة برنامج "فاينال كات" في مهرجان البندقية السينمائي، والذي يدعم مرحلة ما بعد الإنتاج للأفلام القادمة من إفريقيا والعالم العربي.

سيُحكمون على مجموعة مختارة من 13 فيلماً سينمائياً عالمياً، أُعلن عنها في وقت سابق من هذا الشهر، من بينها فيلم "ذات مرة في غزة" الفائز بجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي "نظرة ما"؛ والفيلم العراقي "كعكة الرئيس" المرشح لجائزة الأوسكار لعام 2026؛ وفيلم "ملكة القطن" للمخرجة القطرية سوزانا ميرغني، الذي عُرض لأول مرة مؤخراً في البندقية.

وقد قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام (DFI)، المشرفة على هذا الحدث الجديد: "تعكس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة جوهر مهرجان الدوحة السينمائي، وهو ملتقى رواة القصص الذين تتجاوز أعمالهم الحدود وتستكشف تعقيدات الإنسانية".

وأضافت: "يقدم هؤلاء الفنانون المتميزون وجهات نظر متنوعة تلهم الحوار والتأمل والاكتشاف، وتعكس رسالتنا المستمرة في دعم السرد القصصي الذي يربط الثقافات ويعيد تعريف السرد. يمثل كل منهم تقليداً سينمائياً مميزاً، إلا أنهم يتشاركون التزاماً  باستكشاف القوة التحويلية للفيلم. ستكون رؤيتهم الجماعية ركيزة أساسية في إبراز الأصوات البارزة التي تعيد تعريف المشهد السينمائي العالمي".

تبلغ قيمة جوائز المسابقة الدولية 300 ألف دولار أمريكي، تُقسم بين فئات أفضل فيلم روائي (بجائزة نقدية قدرها 75 ألف دولار أمريكي)، وأفضل فيلم وثائقي (50 ألف دولار أمريكي)، وأفضل إنجاز فني (45 ألف دولار أمريكي)، وأفضل أداء (15 ألف دولار أمريكي). سيتم أيضاً منح شهادة تقدير خاصة للفيلم الروائي الطويل أو الوثائقي.

يُقام مهرجان الدوحة السينمائي الجديد، الذي يُقام في الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر/تشرين ثاني، امتداداً لمهرجان أجيال السينمائي العائلي الذي تُقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام، والذي استمر لأكثر من عقد خلال الفترة نفسها.

إلى جانب المسابقة الدولية، سيُقدم المهرجان أيضاً المسابقة الدولية للأفلام القصيرة، ومسابقة أجيال السينمائية التي تُقيّمها لجان تحكيم من الشباب؛ ومسابقة "صنع في قطر"، التي تُخصص لمواهب إبداعية مُتخصصة من صانعي الأفلام المقيمين في قطر.