انخفاض في شباك التذاكر الفرنسي

المتحف السينمائي:

لا يزال شباك التذاكر الفرنسي يعاني مع بداية الصيف، حيث انخفضت مبيعات التذاكر بنسبة 23% على أساس سنوي لتصل إلى 10.9 مليون تذكرة (79.2 مليون يورو) بمعدل وسطي 7.30يورو للبطاقة الواحدة، بانخفاض عن 14.1 مليون تذكرة (105.1 مليون يورو) في عام 2024، وفقاً لتقديرات المجلس الوطني للسينما في فرنسا.

على الرغم من الآمال الكبيرة بعودة شباك التذاكر إلى نشاطه مع بداية أشهر الصيف، بعد أن شهد شهر مايو/أيار انخفاضاً في مبيعات التذاكر بنحو 25% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، إلا أن نتائج شباك التذاكر في يونيو/حزيران لم تكن على المستوى المتوقع.

شهد شهر يونيو/حزيران عرض 53 فيلماً جديداً في فرنسا، منها 31 فيلماً فرنسياً وأربعة أفلام أمريكية فقط، فبلغت حصة الأفلام الفرنسية في السوق 40%، والأفلام الأمريكية 32%.

كانت الأفلام الأكثر أداءً لهذا الشهر أفلاماً عائلية أمريكية في معظمها، ليتصدر فيلم "Lilo and Stitch" من إنتاج ديزني بـ 1.7 مليون مشاهدة، بإجمالي 4.4 مليون مشاهدة منذ صدوره في 21 مايو، وفيلم "How To Train Your Dragon" من إنتاج يونيفرسال بفارق ضئيل، بـ 1.6 مليون مشاهدة منذ صدوره في 11 يونيو.

كما كان فيلم "Elio" من إنتاج ديزني، الذي صدر في 18 يونيو، من بين أفضل خمسة أفلام لهذا الشهر بـ 455,000 مشاهدة منذ عرضه لأول مرة في البلاد.

وتمكن فيلم "فورمولا 1" من إنتاج وارنر براذرز من التسلل إلى المركز الثالث، محققاً مليون مشاهدة بعد أسبوع واحد فقط من عرضه في دور السينما، يليه فيلم "Mission Impossible – The Final Reckoning" من إنتاج باراماونت، الذي أضاف 844 ألف تذكرة جديدة إلى إجمالي 2.3 مليون مشاهدة منذ صدوره في 21 مايو.

شملت قائمة أفضل 10 أفلام (فيلم Ballerina من إنتاج شركة Metropolitan Filmexport، وفيلم 28 Days Later من إنتاج Sony، وفيلم Final Destination Bloodlines من إنتاج Warner Bros.

حققت مجموعة من الأفلام الفرنسية أداءً قوياً، بما في ذلك فيلم Colors Of Time من إنتاج Studiocanal، للمخرج سيدريك كلابيش، والذي كان الفيلم الفرنسي الأفضل لهذا الشهر، حيث باع 400 ألف تذكرة إضافية في يونيو، ليصل إجمالي عدد التذاكر إلى 780 ألف تذكرة منذ صدوره في 22 مايو.

تبعه فيلم Guess Who Is Calling? (Tandem) للمخرجة فابيان غوديه، والذي وصل أيضاً إلى قائمة أفضل 10 أفلام بـ 214 ألف تذكرة.

كما حقق فيلما مهرجان كان "13 Days, 13 Nights – In the Hell of Kabul" إخراج مارتن بوربولون، و"Leave One Day" للمخرجة أميلي بونين، الذي افتتح المهرجان، مبيعات تذاكر قوية.

ويعود الفضل في النتائج القوية التي تحققت في يونيو من العام الماضي بشكل رئيسي إلى نجاح فيلم Inside Out2، مع استمرار عرض الفيلمين المحليّين الناجحين " A Little Something Extra"  و"The Count of Monte-Cristo  " ، بالإضافة إلى حضور قياسيّ لمهرجان السينما السنويّ حيثُ سعر التذكرة 5 يورو فقط.

هذا العام، شهد اليومان الأوّلان من نفس الحدث انخفاضاً في عدد الحضور بنسبة 32٪ مقارنةً بعام 2024، كما شهد قطاع التوزيع في البلاد نصفاً أولياً من العام صعوباتٍ كبيرة. 

فخلال الأشهر الستة الأولى، سُجّل75.3 مليون حضور، بانخفاض 12.2٪ عن نفس الفترة من عام 2024، ومع ذلك، ظلّ إجماليّ عدد الحضور للعام بأكمله من يوليو/ تموز 2024 إلى يونيو2025 مستقراً مع انخفاض بنسبة 202٪ فقط عن العام السابق.

ويأمل القطاع الآن أن يُحسّن النصف الثاني من العام الوضعَ العامّ للقطاع المُتعثر، حيث تشمل الإصدارات الواعدة في يوليو أفلام "Superman" ، و"Jurassic World Rebirth" ، و"The Smurfs" (باراماونت)، و"The Fantastic Four: First Steps"

ومن الأفلام الفنية القادمة التي عرضت في المهرجانات أيضاً: Eddington إخراج أري أستر، وSorry Baby إخراج إيفا فيكتور ، وThe Ugly Stepsister إخراج اميلي بليشفيلدت.