سيونيد دالي وبول غالاغر

المتحف السينمائي:

قامت شركة غلاسكو فيلم بترقية سيونيد دالي وبول غالاغر إلى منصبي الرئيس التنفيذي ورئيس البرامج على التوالي، ليخلفا أليسون غاردنر في هيكل قيادي جديد، التي تغادر منصبها المزدوج كرئيسة تنفيذية لشركة غلاسكو فيلم ومديرة لمهرجان غلاسكو السينمائي (GFF) بعد أكثر من 30 عاماً في المنظمة.

غلاسكو فيلم هي مؤسسة خيرية تدير سينما مستقلة للفنون، مثل مسرح غلاسكو السينمائي (GFT)، ومهرجان غلاسكو السينمائي، ومهرجان غلاسكو السينمائي للشباب، وهي المنظمة الرائدة في مركز غلاسكو السينمائي، وهي ممولة من قِبل Creative Scotland وScreen Scotland ومجلس مدينة غلاسكو.

يبدأ دالي وغالاغر مهامهما في سبتمبر/ أيلول القادم، بينما تغادر غاردنر في أكتوبر/تشرين الأول، وسيقود غالاغر الإدارة الإبداعية لمهرجان غلاسكو السينمائي ومهرجان غلاسكو السينمائي.

شغلت دالي منصب المديرة التنفيذية في مسرح غلاسكو السينمائي لأكثر من خمس سنوات، وشاركت في قيادة الاستراتيجية التنظيمية والإشراف على مجالات رئيسية، بما في ذلك جمع التبرعات والتطوير، والمساواة والشمول، والاستدامة البيئية.

بدأت دالي عملها كمسؤولة تسويق وفعاليات في مسرح غلاسكو السينمائي عام 2007، ثم أصبحت منتجة مهرجانات في مهرجان غلاسكو السينمائي عام 2009، وشغلت أيضاً مناصب منها رئيسة الشراكات في مؤسسة الأمير (التي تُعرف الآن بمؤسسة الملك) ومديرة شبكة الفن المعاصر الاسكتلندي.

كان غالاغر عضواً رئيسياً في فريق إدارة مسرح غلاسكو السينمائي لأكثر من عقد، حيث شغل في البداية منصب مدير التسويق، ثم منصب مدير البرامج، وقاد برامج المسرح على مدار العام في مسرح غلاسكو السينمائي منذ عام 2018، و بدأ مسيرته المهنية في الصحافة، ونشر في عدة صحف  مثل The Skinnyو The Big Issue و STV.

قال دالي: " أفخر بتولي منصب الرئيس التنفيذي في مسرح غلاسكو السينمائي، فهو مكان ساهم في تشكيل مسيرتي المهنية وشغفي بالسينما. إنه لشرف عظيم أن أكون مسؤولاً عن مؤسسة مهمة كهذه، وأنا متحمسة للغاية للعب دور محوري في ضمان مستقبلها.

وتابعت دالي:

"تتمتع مؤسسة غلاسكو للأفلام بمكانة قوية بفضل جميع الموظفين والمتطوعين والأشخاص والمنظمات المختلفة التي تُشكل مجتمعاتنا النابضة بالحياة، وبالطبع أليسون غاردنر، التي كان لقيادتها دور محوري في نجاحها. للسينما القدرة على عكس العالم من حولنا وتشكيله، وأنا أؤمن إيماناً راسخاً بأهمية المساحات الثقافية المفتوحة والشاملة، الأماكن التي يشعر فيها الناس بالترحيب والإلهام والتواصل."

قال غالاغر: "على مدار السنوات الست الماضية، استمتعتُ بقيادة البرنامج السنوي في مؤسسة غلاسكو للأفلام. كان العمل مع هذه المجموعة الواسعة من الشركاء والجمهور المتقبل درساً قيّمًا في توسيع آفاقي وفهم الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه السينما المستقلة في حياة العديد من الأشخاص المختلفين. أنا متحمس لاغتنام هذه التجربة والبناء على هذه العلاقات بينما أتولى قيادة الرؤية التنظيمية لمؤسسة غلاسكو للأفلام ومهرجان غلاسكو السينمائي الدولي."

فيما أعربت غاردنر، الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته، عن سعادتها لتولي سيونيد و بول منصبهما الجديد:

"يسعدني أن تتولى سيونيد منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة غلاسكو فيلم، فأنا أعلم شغفها بمؤسستنا وتمسكها بقيمنا. أعلم أنها ستقوم بعمل ممتاز، بالعمل جنباً إلى جنب مع فريقنا المتميز لمواصلة جعل غلاسكو فيلم منصة ثقافية نابضة بالحياة ومهمة للسينما والمواهب. كما يُعد تعيين بول اختياراً ممتازاً لضمان استمرار مؤسسة غلاسكو فيلم ومهرجان غلاسكو السينمائي الدولي في تقديم سينما رائعة في متناول الجميع. لقد كان عمله في البرمجة في مؤسسة غلاسكو فيلم استثنائياً، وبفضل جهوده مع فرق العمل، جعل سينمانا الأفضل في العالم. أشعر بالحزن لمغادرتي بعد أكثر من 30 عاماً، لكنني فخورة للغاية بعملي هنا وساهمت في نجاح مؤسسة غلاسكو فيلم ومهرجان غلاسكو السينمائي الدولي وعملنا الشبابي والمجتمعي."