top of page

صدور العدد 17

الخميس، 26 سبتمبر 2024

محمد زرزور

من مجلة السينمائي

Issue 17 of alCinemaai Magazine is out

المتحف السينمائي:

" تواصل السينمائي مشوارها وسعيها، لأن تكون نافذة مفتوحة ومشروعاً سينمائياً ثقافياً فعالاً ومؤثراً ومرآة للسينمائيين" 

بهذه الكلمات افتتح الناقد السينمائي عبد العليم البناء، افتتاحية العدد السابع عشر من مجلة السينمائي الورقية التي تصدر في العراق، معلناً استمرارها في تقديم كل ماهو جديد في عالم السينما العربية والعراقية والعالمية.

امتاز هذا العدد بمشاركات متنوعة من حيث المواضيع وجنسيات الكتاب، وبالطريقة المعتادة مابين الحوارات والمقالات النقدية والمتابعات.

تصدرت صورة الناقد السينمائي محمد رضا صورة غلاف العدد بعدسة مدير التصوير السوري حنا ورد، لترسم لنا ملامح لقاء مطول حول النقد السينمائي العربي أجراه معه رئيس التحرير التنفيذي سعد نعمة، وتحدث فيه رضا عن الاختلافات بين التعامل مع السينما في سبعينيات القرن الماضي، وبين ماآلت إليه اليوم، وعن طبيعة الحساسية بين النقاد وصناع الأفلام، ورأيه حول موت النقد السينمائي العربي.

أما ملف العدد فكان حول "سينما الانيمشن في العراق" والذي شارك فيه كل من  الدكتور علي حنون، والدتور صالح الصحن، والدكتور طارق الجبوري، والدكتور سالم شدهان، وصناع الأفلام أنس الموسوي، وحسين العكيلي، و الناقدين  علاء المفرجي و رضا المحمداوي، واختتم الملف الناقد والمؤرخ العراقي مهدي عباس، والذي تحدث فيه عما أنتجته السينما العربية على صعيد أفلام الرسوم المتحركة خلال الـ 42 سنة الماضية.

كما أفرد العدد خبراً حول استقبال نقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار الجبوري لوفد مؤسسة الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، وأهمية اللقاء لتعزيز سبل التطوير الإبداعي لمبدعي الثاقة والفنون في العراق.

ومن بوابة "سينمائيون عراقيون جدد" أطلعنا الناقد سعد نعمة على أهمية ورش التدريب كبوابة للشباب لدخول عالم السينما، مستشهداً بتجربة السينمائي سلام سلمان.

الناقد عدنان حسين أحمد قدم قراءة نقدية حول الفيلم الوثائقي التجريبي "أعيش هنا وأتنفس هناك"، كما قدم سمير حنا خمورو قراءة أخرى حول الفيلم الإسباني "ماتريا".

في رسالة باريس المعتادة أفرد الناقد السينمائي السوري صلاح سرميني العديد من الصفحات للحديث عن  مواضيع  متنوعة أبرزها "من الألعاب الضوئية إلى الرسوم المتحركة" و"سرقات الأفلام في السينما"، وفي زاوية دراسات كتب الناقد المغربي رضا الأعرجي عن "استكشافات وأسئلة ورؤى مختلفة الموت ومابعد الموت والحياة الأخرى في السينما" كما قدم الدكتور معتز عناد غزوان دراسة حول " سريالية الخطاب الكرافيكي السينمائي"، كما تعرفنا في هذا العدد على صناعة السينما في سنغافورة بقلم يسري منصور كمادة مترجمة.

ومع الترجمة أيضاً ذهبنا في رحلة تاريخية إلى المغريات والمحفزات الصوتية والصامتة في السينما التركية، بقلم المخرج السوري محمد زرزور، كما استمتعنا في قراءة في كتاب " مذكرات وذكريات محمد شكري جميل السينمائية" فندها الدكتور عقيل مهدي يوسف.

وفي سعيها لمواكبة كل ماهو جديد على صعيد النشاط السينمائي العراقي، سلطت السينمائي  الضوء في عددها الـ 17 على فيلم "تكسي بغداد" ، وتابعت الدكتورة ورود ناجي العديد من النشاطات والأخبار المحلية والعربية الأخرى على الصعيد السينمائي.

أما مسك الختام فكان بقلم نقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار الجبوري، والذي حدد فيها خطوات وبرامج مهمة لتفعيل الحراك السينمائي في البلاد.

رغم كل ما يمكن أن نعتبره صعوبات تعيق النشاط الثقافي العربي، مايزال فريق تحرير المجلة، وعلى رأسهم رئيس التحرير الأستاذ عبد العليم البناء، مستمرين في تحضير العدد القادم المتوقع صدوره مطلع الشهر القادم، مذللين كل العقبات في سبيل إكمال تطلعاتهم السينمائية.

آخر الأخبار

الجمعة، 4 أكتوبر 2024

8 Views of Lake Biwa

يمثل استونيا في أوسكار 2025

الجمعة، 4 أكتوبر 2024

Aire: Just Breathe

يمثل الدومنيكان في أوسكار2025

الخميس، 3 أكتوبر 2024

In Her Place

يمثل تشيلي في الأوسكار 2025

bottom of page