آخر الأخبار


جولييت بينوش
رئيسة للجنة التحكيم في كان 78

المتحف السينمائي:
عُينت الممثلة الفرنسية جولييت بينوش رئيسة للجنة التحكيم لنسخة 2025 من مهرجان كان السينمائي المقررة في مايو القادم، وسيأتي هذا التكريم، الذي أُعلن عنه صباح الثلاثاء بتوقيت باريس، بعد مرور 40 عاماً بالضبط، منذ أن حلت النجمة الفرنسية لأول مرة في المهرجان بفيلم Rendez-vous للمخرج أندريه تيشيني المرشح لجائزة السعفة الذهبية في عام 1985.
تتبع بينوش خطى المخرجة الأمريكية غريتا غيرويغ التي ترأست لجنة التحكيم العام الماضي، وسلمت فيلم Anora للمخرج شون بيكر بجائزة السعفة الذهبية، وقد قالت بينوش بعد إعلان ترؤوسها لجنة التحكيم:
"أتطلع إلى مشاركة هذه التجارب الحياتية مع أعضاء لجنة التحكيم والجمهور. في عام 1985، صعدت السلم لأول مرة بحماس وعدم يقين_ كممثلة شابة_ لم أتخيل أبداً أنني سأعود بعد 40 عاماً في الدور الفخري كرئيسة للجنة التحكيم. أقدر الامتياز والمسؤولية والحاجة المطلقة للتواضع".
وأضافت الممثلة الفرنسية، التي امتدت مسيرتها المهنية لأكثر من 40 عاماً وأكثر من 70 عملاً، إنها "ولدت في كان".
لعبت بينوش دور البطولة في Rendez-vous كممثلة شابة متحمسة تهرب من منزلها الريفي إلى باريس بحثاً عن الشهرة، وتشرع في سلسلة من العلاقات المضطربة مع ثلاثة رجال، لعبهم على التوالي لامبرت ويلسون، وواديك ستانكزاك، وجان لوي ترينتينيانت.
فاز الفيلم بجائزة أفضل مخرج من Téchiné وأطلق بينوش البالغة من العمر 21 عاماً، حتى لو كان زميلها في البطولة ستانكزاك هو الذي فاز بجائزة سيزار الوافد الجديد في العام التالي.
ومنذ ذلك الحين، ظهرت بينوش في سبعة أفلام أخرى متنافسة على السعفة الذهبية، بما في ذلك Code Unknown (2000) وHidden (2007) للمخرج مايكل هانيكي، وCertified Copy عام (2010) للمخرج عباس كياروستامي، والتي فازت عنها بجائزة أفضل ممثلة، وCosmopolis (2012) لديفيد كروننبرج.
وفي بيان الإعلان عن تكليف بينوش برئاسة لجنة تحكيم النسخة القادمة، كتبت إدارة مهرجان كان:
"إن جولييت بينوش، الحائزة على أرقى الجوائز، لا تسعى إلى البراعة، بل تفضل أن تثق فقط في العاطفة والحقيقة المراوغة للحظة.. إنها بلا شك تشعر بالتشجيع، كما أشار لويس مال بعد فيلم Damage، بسبب علاقتها الغرامية بالكاميرا، وحضورها المذهل وكثافتها".
وقد استشهد المهرجان بمسيرتها المهنية المتعددة الأوجه والتي تضمنت أيضاً مسلسلات مثل The Staircase وThe New Look؛ والمسرح، مع إنتاج Antigone مع Ivo van Hove؛ والرقص، مع العمل المشترك In-i مع Akram Khan؛ والعروض الموسيقية مع Alexandre Tharaud والرسم.
كما أشار المهرجان إلى عمل بينوش لرفع مستوى الوعي حول قضايا مثل التعليم، والنازحين، وحقوق الإنسان في إيران، والبيئة وكيف دعمت مؤخراً مجتمع صناعة الأفلام بأكمله في أوروبا من خلال توليها منصب رئيسة أكاديمية الفيلم الأوروبي.
إلى جانب غيرويغ، كانت هناك العديد من النساء اللواتي تسلمن رئاسة لجنة التحكيم مثل أوليفيا دي هافيلاند (1965)، وصوفيا لورين (1966)، وميشيل مورجان (1971)، وإنغريد بيرجمان (1973)، وجان مورو (1975)، وفرانسواز ساجان (1979)، وجان مورو (1995)، وإيزابيل أدجاني (1997)، وليف أولمان (2001)، وإيزابيل هوبير (2009)، وجين كامبيون (2014)، وكيت بلانشيت (2018).
إن توالي رئاسة اللجنة مابين سيدتين يعيد إلى الذاكرة أسطورة هوليوود، أوليفيا دي هافيلاند، التي يُذكر أنها تحدت هيمنة الاستوديوهات الأمريكية، حيث سلمت الراية لأول مرة عام 1965 إلى امرأة أخرى وهي صوفيا لورين عام 1966.
يذكر أن الدورة الثامنة والسبعون من مهرجان كان السينمائي ستقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو /أيار 2025.
الأكثر قراءة