آخر الأخبار
ينعي جاك روزير
المتحف السينمائي:
نعى الناقد الفرنسي ماركوس أوزال _رئيس تحرير مجلة كراسات سينمائية الفرنسية_ المخرج الفرنسي جاك روزير معتبراً إياه واحداً ممن قدم أفلاماً لاتنسى, من خلال سينما تشبهه, وصفها بالطفولية ذات المعرفة الواسعة, وجاء في النص الذي كتبه أوزال:
"كلمة الموت تعني القليل جداً لجاك روزير، ستبقى أفلامه الرائعة عن الحيوية والمغامرة والبهجة إلى الأبد ، وسنواسي أنفسنا في حيوية Adieu Philippine التي لا تتغي ، والتي كان فرانسوا تروفو محقاً في اعتبارها جوهر الموجة الجديدة، وكذلك في ارتجالات Du Cote D'Orouet ، les dérives des Naufragés de l’île de la Tortue, l’escapade de Maine Océan ، هذه الأفلام التي تبدو وكأنها رحلات صيفية مليئة بالصدفة واللقاءات السعيدة، وتتحدى أفقًا من الكآبة.
إنه خليط مابين رومل ورينوار، مع ارتباط شخصيات حالمة ( موظفين صغار ، حالمين أخرقين ، فنانين ... )بقدر الممثلين المشهورين (بما في ذلك بيرنارد مينز ، الذي اكتشفه).
دعونا لا ننسى أفلامه القصيرة وأفلامه ومنتجاته العديدة للتلفزيون، والتي تجعل أرخبيل روزير أكبر حتى من الروائع الأربعة التي لا تنضب المذكورة.
لقد أتيحت لي الفرصة لقضاء بعض الوقت معه، ويمكنني أن أقول إنه يشبه السينما الخاصة به: طفولية وذات معرفة واسعة، يمزح مع ما لا يمكن التنبؤ به _بما في ذلك في التنظيم البسيط لاجتماع أو عشاء_ بينما يتحكم فيه بصرامة.
هذا الكائن الساحر الذي يكره الملل ولا يثق في الجدية، ويعرف كيف يجمع بين دقة الموسيقي والفن المرتجل الأسمى، كان لديه ما يشبه رجل القرن الثامن عشر ، أو ربما من القرن السابع عشر، عندما أتذكر أنه اعتبر موليير ولولي مؤسسي فن الموسيقى والضوء الذي شعر أنه وريثه."
يذكر أن جاك روزير توفي مساء الجمعة الثاني من حزيران عن عمر 97 عاماً،بعد أن قدم مايزيد عن 20 عملاً تلفزيونياً وسينمائياً متنوعة مابين الطويلة والقصيرة, وكان قد بدأ حياته المهنية عام 1955 بالفيلم القصيرRentrée des classes فيما قدم آخر افلامه Fifi Martingale عام 2001 والذي شارك في مهرجان فينيسيا السينمائي في ذات العام.
آخر الأخبار