بعد أَربع سنوات من إِنتاجه

بَعدَ تَأَخُرِ عَرضِهِ أَربَعَ سَنَواتٍ كَامِلَة، مُنذُ الانتِهَاءِ مِن تَصوِيرِهِ في ديسمبر /كانون ثاني 2020، يَبدُو أنَّ الفِيلمَ الباكستاني Neelofar سَوفَ يَرَى النُورَ في صَالاتِ السِينما الباكِستَانِيَة خِلالَ العامِ الجَدِيد 2025، وذلِكَ بِنَاءً على تَصرِيحَاتِ المُمَثِل والمُنتِج الباكستاني "فواد خان" الصيفَ المَاضِي، حَيثُ أكَدَ لِصَحِيفَةِ The Express Tribune الباكستانية، أنَّ العَمَلَ علَى الفيلمِ شِبه مُكتَمِلٍ تَقرِيبًا، وأنَّ عَرضَهُ سَيَكُونُ في 2025، دُونَ تَحدِيدِ تَارِيخٍ مُعَيَّن.

وكَانَت صَحِيفَة Daily Pakistan الباكستانية، قَـدْ أَورَدَت قَبلَ سَنَتَيْن، أنَّ الفيلمَ كانَ مِنَ المُقَرَرِ صُدُورَهُ في 23 ديسمبر 2022، لَكِنَهُ تَأَجَلَ فِيمَا بَعد.

ولَم يَتَحَدَث "فَوَاد خان" عَن تَفَاصِيلِ هذَا التَأجِيل والتَأخِيرِ الطَوِيل، لَكِن مِنَ المُحتَمَلِ أنَّه وبَقِيَة صُنَّاعِ الفيلم أَجرَوا تَعدِيلَاتٍ علَى العمل قَـد تَكُونُ تِقنِيَة أو خاصةً بِجَوانِبَ أُخرى في الفيلم.

يُشَارِكُ "فواد خان" بُطُولَةَ هذَا الفيلم النجمة الباكستانية المَعرُوفَة "مهيرا خان"، وعددٌ مِن المُمَثِلين المُسَاعِدِين مثل: مديحة إمام، سامية ممتاز، فيصل قريشي، رشيد فاروقي.

الفيلم درَامَا رُومَانسِيَة اجتِمَاعِيَة، قصة وسيناريو وإخراج: عمار رسول، وإنتاج "فواد خان" رُفقَةَ ثَلَاثَةِ مُنتِجِينَ آخَرِين.

يُذكَرُ أنَّ "مهيرا خان" مِن أَهَمِ وأشهَرِ مُمَثِلَات باكستان في الوَقتِ الحَالِي، لَها تَجرِبَةٌ وَاحِدَةٌ يَتِيمَة مَعَ بُولِيوُود، أمامَ النجم "شاروخان"، حيثُ لعِبَت دَورَ البُطُولَةِ مَعَهُ في فيلم الأكشن "رئيس" سنة 2017، وحَقَقَ الفيلمُ حِينَهَا أَربَاحاً كبيرةً في البوكس أوفيس، وحَقَقَت مَعَهُ "ماهيرا" خُطوَةً كبيرةً ونَاجِحَةً في مِشوَارِهَا، جَعَلَتهَا مَعرُوفَةً لَدَى جُمهُورِ بُوليوود في الهندِ وفي العالمِ العَربِي، لكنَّ الصِرَاعَ السِيَاسِيَ والعَسكَرِيَ الدَائِم بَينَ الهند وباكستان، وبِشَكلٍ غَيرِ مُبَاشِرٍ، كَانَ حَاجِزًا أمَامَ "ماهيرا خان" للاستِمرَارِ في السينما الهندية، مَثلَ كُلِّ مُمَثِلِي باكستان الذينَ خَاضُوا تَجَارِبَ تَمثِيلِيَة في سِينِمَاتِ الهند.

ولَـمْ يَكُنْ حَظُ "فواد خان" أَفضَلَ مِن حَظِ "ماهيرا خان" في بُوليوود، حَيثُ ورَغمَ أنَّه شَارَكَ في ثَلَاثَةِ أفلامٍ بُوليووديةٍ بين 2014 – 2016، إلَّا أنَّهُ انسَحَبَ فِيمَا بَعد، واكتَفَى بِالأعمَالِ السِينِمَائِيَة والتِلِفِزيُونِيَة الباكستانية، وكانَ قَد صَرَّحَ في وَقتٍ مَضَى بِصُعُوبَةِ العَمَلِ في بُوليوود.