روبين أوستلوند

المتحف السينمائي: 

خلال لقاء أجراه مع المكتب الإعلامي لمهرجان كان السينمائي الـ76 أعرب رئيس لجنة التحكيم المخرج السويدي روبين اوستلوند   عن سعادته لخوض التجربة مبدياً حماسه لمتابعة المزيد من الأفلام , وعند سؤاله عن نوع الرؤوساء الذي سيكون منهم , أجاب أوستلوند

(لقد قلتها سابقاً , أريد أن أكون كأي ديمقراطي اجتماعي سويدي في الثمانينات, لكن قال لي أحدهم أن هذا مايجيب عليه  الجميع, ستكون لجنة تحكيم ديمقراطية أعتقد أن الشي الوحيد المهم لي هو السينم , إنها تجربة جماعية وهي ستكون  كذلك .

إن الفريد في السينما,  هو أننا نشاهد محتوى واحد في الغرفة حيث نحن موجودون جسدياً, لذلك يجب أن تخلق تجربة, تجربة جماعية, تجربة اجتماعية, يجب أن يكون لديك شيء تتحدث عنه  بعد أن تشاهد الفيلم, وإلا من الأفضل أن تبقى في البيت, وتشاهد على شاشتك المنزلية, لذلك هذا هو الشيء  الذي سأتحدث عنه مع أعضاء لجنة التحكيم, أريد أن اذكرهم بالجودة الفريدة للسينما, أريد أن أحدثهم أيضاً عن شيء يبدو لي أكثر أهمية بأن الصور التي نراها والأفلام التي نشاهدها كلها تتغير, والطريقة التي ننظر فيها  كذلك, فالأفلام أيضاً تغير سلوكنا)

وعندما سئل عن كيفية تهيئة نفسه ليكون رئيساً للجنة تحكيم أفلام مهرجان كان, قال: 

(أنا أحب السينما كثيراً وأعشق الرحلات والسفر, من خلال  فيلمي Triangle of Sadness وThe Square  حصلت مرتين على السعفة الذهبية, إنه نوع من المظاهر العامة بأن تقف على المسرح وتكون رئيس لجنة التحكيم, لذلك أعتقد كل هذه التجارب دفعتني لحزم حقائبي وآتي لأكون رئيساً للجنة التحكيم. )

وعن مدى توقعاته من الأفلام التي سيشاهدها خلال المهرجان أجاب رئيس لجنة التحكيم:

(أريد أن أكون مستفزاً, أود الحصول على تجربة جماعية, أود أن أجرب شيئاً مشتركاً مع الجمهور, أود أن أتحدث عن شيء  ما مستقبلاً, أتمنى من الأفلام أن تدفعني لمكان لم أكن فيه من قبل , أريد أن أرى ذلك حقاً بأن شخص ما مضى قدماً عندما يتعلق الأمر بموضوع خلق أفضل تجربة, من خلال الذهاب إلى السينما ومشاهدة الأفلام مع جمهور واسع)

شاهد اللقاء كاملاً.