آخر الأخبار


مهرجان لوكارنو السينمائي
يعلن برنامجه دورته الـ 78

المتحف السينمائي:
كشف مهرجان لوكارنو السينمائي (من 6 إلى 16 أغسطس/آب) عن برنامج دورة 2025، والتي تتضمن عروضًا عالمية أولى، بما في ذلك فيلم "دراكولا" للمخرج رادو جود.
فيلم المخرج الروماني جود، الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، من إنتاج مشترك بين رومانيا والنمسا ولوكسمبورغ، والذي يتنافس في المسابقة الدولية، هو دراما كوميدية صُوّرت وتدور أحداثها في ترانسلفانيا، وتستكشف أسطورة دراكولا من منظور متعدد الجوانب.
يعود جود إلى لوكارنو بعد عرض فيلمين خارج المسابقة العام الماضي، وهما "Eight Postcards From Utopia"، الذي شارك في إخراجه كريستيان فيرينتس-فلاتز، و"Sleep2.".
تضم المسابقة الدولية في لوكارنو 17 فيلماً تُعرض لأول مرة عالمياً، وتتنافس جميعها على جوائز الفهد الذهبي. من بينها فيلم "Mare’s Nest" للفنان والمخرج البريطاني بن ريفرز، وهو إنتاج مشترك بين المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، وتدور أحداثه في عالم لم يعد فيه الكبار موجودين. عُرض فيلم "Bogancloch" الوثائقي للمخرج ريفرز لأول مرة عالمياً في لوكارنو عام 2024.
يُشارك أيضاَ المخرج عبد اللطيف كشيش، مخرج فيلم "الأزرق هو اللون الأكثر دفئاً"، في الجزء الثالث من سلسلة "مكتوب، حبي"، بعنوان "مكتوب، حبي: أغنية ثانية".
يُعرض أيضاً فيلم وثائقي طويل بعنوان "مع حسن في غزة"، للمخرج الفلسطيني كمال الجعفري، حيث يعتمد الفيلم الوثائقي على لقطات أُعيد اكتشافها من غزة عام 2001، وقد حظي الفيلم بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام.
يُعرض فيلم "Let It Be Morning " للمخرج إران كوليرين، خارج المسابقة، لأول مرة عالمياً مع أحدث أفلامه، "Some Notes On The Current Situation".
سيشارك في عروض ساحة بيازا غراندي الشهيرة في لوكارنو فيلم "The Birthday Party" للمخرج ميغيل أنخيل خيمينيز، وهو دراما تدور أحداثها في أواخر سبعينيات القرن الماضي، من بطولة ويليم دافو وإيما سواريز وجو كول، وشركة بانكسايد هي المسؤولة عن المبيعات الدولية.
كما أُعلن سابقاً، سيُكرّم المهرجان كلٌ من شركة أبوت للإنتاج اللبنانية، وألكسندر باين، وإيما تومسون، وجاكي شان، ويترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية المخرج الكمبودي ريثي بانه.
قالت جيونا أ. نازارو، المديرة الفنية لمهرجان لوكارنو السينمائي:
"تُجسّد أفلام الدورة الثامنة والسبعين ما هو حيّ وضروري وجريء في السينما المعاصرة اليوم. سينما تُجسّد الحاضر تمامًاً، خاليةً من أي حنين للماضي، وتتطلع إلى مستقبل منفتح، ديناميكي، وشامل، يُرسم معاً من جديد.
سينما مرحة وجريئة، تُغامر كثيراً، لكنها أيضاً سينما لا تنسى الضحك والابتسام، ومساءلة التاريخ بكل جوانبه. سينما ضرورية، إذاً، تُكتشف في ظلمة قاعة العرض، حيث نُعيد اكتشاف الشعور العميق بالمتعة الجمالية ونشعر بأننا جزء من مجتمع. هذه أفلام مُصممة للسينما وللتجربة الجماعية أمام الشاشة. مرة أخرى، السينما هي الحاضر - وتواجه المستقبل."
الأكثر قراءة