آخر الأخبار
يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة
المتحف السينمائي:
تيلدا سوينتون من بين أكثر من 2000 فنان يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة، ويتهمون الحكومات بـ”مساعدة وتحريض” إسرائيل على “جرائم الحرب” في غزة
ومن بين الموقعين على البيان إلى جانب تيلدا سوينتون، تشارلز دانس، وستيف كوجان، وميريام مارجوليس، وبيتر مولان، وماكسين بيك، وخالد عبد الله وهم من بين أكثر من ألفي شخص من مختلف مجالات الفنون الذين وقعوا على رسالة تقول: "حكوماتنا لا تتسامح فقط مع جرائم الحرب". بل مساعدتهم وتحريضهم”.
ويدينون "كل عمل من أعمال العنف ضد المدنيين وكل انتهاك للقانون الدولي من يرتكبه" وتصوير وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للفلسطينيين على أنهم "حيوانات بشرية".
ويقول مايكل روزين إن الفلسطينيين "أصبحوا أشخاصاً يمكن فعل أي شيء تقريباً لهم". وأدلى الوزير بهذه التصريحات أثناء إعلانه عن "الحصار الكامل" الذي تفرضه إسرائيل، ووقف إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والدواء لـ 2.3 مليون فلسطيني في غزة.
وقد جاء في البيان " في غزة الفلسطينيون الذين أُجبر أجدادهم على ترك منازلهم تحت فوهة البندقية (في عام 1948) هم يُطلب منهم مرة أخرى الفرار – أو مواجهة عقاب جماعي على نطاق لا يمكن تصوره"
ويضم الموقعون منتجين وكتاب ومنسقي أغاني ومهندسين معماريين ومصممين يدعمون "الحركة العالمية ضد تدمير غزة والتهجير الجماعي للشعب الفلسطيني". ويستشهدون بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، الذي قال إن "شبح الموت" يخيم على غزة، ويدعون إلى "وقف فوري لإطلاق النار وفتح معابر غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
الفلسطينيون يواجهون "عقاباً جماعياً على نطاق لا يمكن تصوره" على الحكومات "إنهاء دعمها العسكري والسياسي لتصرفات إسرائيل"
وجاء في نص الرسالة الكاملة :
“إننا نشهد جريمة وكارثة، وقد حولت إسرائيل جزءاً كبيراً من قطاع غزة إلى أنقاض، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والدواء عن 2.3 مليون فلسطيني. وعلى حد تعبير وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فإن "شبح الموت" يخيم على المنطقة.
إن غزة هي بالفعل مجتمع من اللاجئين وأطفال اللاجئين. والآن، وبعد تعرض مئات الآلاف منهم للقصف من الجو والبحر والأرض، يُطلب من الفلسطينيين مرة أخرى، الذين أجبر أجدادهم على ترك منازلهم تحت فوهة البندقية، أن يهربوا أو يواجهوا عقاباً جماعياً على نطاق لا يمكن تصوره.
لقد جردوا من حقوقهم، ووصفهم وزير الدفاع الإسرائيلي بأنهم "حيوانات بشرية"، وأصبحوا أشخاصاً يمكن فعل أي شيء لهم تقريباً.
إن حكوماتنا لا تتسامح مع جرائم الحرب فحسب، بل إنها تساعدها وتحرض عليها،وسيأتي وقت تتم فيه محاسبتهم على تواطؤهم. ولكن في الوقت الحالي، بينما ندين كل أعمال العنف ضد المدنيين وكل انتهاك للقانون الدولي أياً كان مرتكبه، فإن التزامنا يتلخص في بذل كل ما في وسعنا لوضع حد للقسوة غير المسبوقة التي تُلحق بغزة.
إننا ندعم الحركة العالمية ضد تدمير غزة والتهجير الجماعي للشعب الفلسطيني، ونطالب حكوماتنا بإنهاء دعمها العسكري والسياسي للأعمال الإسرائيلية.
وندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح معابر غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
آخر الأخبار