top of page
  • Facebook
  • YouTube
  • Twitter
  • Instagram
  • LinkedIn
Crystal Salt

فيلم Gaslight



بقلم: جمال الدين بوزيان

يواصل المخرج بافان كريبالاني في فيلمه الجديد Gaslight العمل على نوعية الأفلام البوليوودية التي اعتاد إخراجها، وهو المخرج المعروف بالعديد من الأعمال السينمائية التي تصنف كأفلام رعب أو سيكودراما، مثل فيلم فوبيا بجزئيه الأول والثاني، Bhoot Police، Darr @ the Mall، Ragini MMS.

في فيلمه الجديد هذا، الصادر في 31 مارس 2023، والذي تم عرضه على منصة ديزني بلس هوت ستار، استعان المخرج بنجمة شابة، هي سارة علي خان، في أول عمل غرائبي لها، بعد أن كانت كل أعمالها السابقة القليلة رومانسية، كوميدية، أو أكشن أو ماسالا، وكلها لعبت فيها دور الفتاة الجميلة، حبيبة البطل، بينما في فيلم Gaslight، خرجت من عباءة الفتاة الرومانسية، لتعلب دوراً مركباً، يجمع بين شخصيتين، الأولى نراها طيلة الفيلم، والثانية تظهر في آخر الفيلم، وهي الشخصية التي تعتبر تفسيراً وحلاً لحبكة الفيلم وعقده الغريبة.

لم تكن سارة علي خان موفقة كثيراً في دروها، مقارنة بزميلاتها من الجيل الذي قبلها، اللواتي لعبن أدوار فتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل راني موخرجي، ديبيكا باديكون، بريانكا شوبرا، وهذا حال أغلب فتيات بوليوود الحاليات من بنات العائلات الفنية.

بقية شخصيات الفيلم، تم إسنادها لعدد من ممثلي الصف الثاني وأصحاب الأدوار المساعدة، مثل راهول ديف، شيتدرانغادا سينغ، فيكرانت ماسي.

الفيلم تمت قرصنته بسرعة كبيرة، مثل أغلب الأعمال المعروضة على المنصات الإلكترونية، ولم يلفت له الانتباه كثيراً، ولم يعره النقاد الهنود اهتماماً كبيراً، وكذلك الصحافة الفنية الهندية.

بداية الفيلم كانت مبشرة بعمل غرائبي مشوق، لكن فيما بعد، يعجز المخرج عن الحفاظ على نفس وتيرة سير الأحداث، ويفشل في الحفاظ على تركيز المشاهد، لنجد أنفسنا أمام فيلم بوليوودي عادي، والمشكل حسب رأيي ليس في القصة بقدر ما هو في طريقة إنجازها، وكأننا أمام فيلم هندي من بداية الألفية، وليس فيلماً منتجاً في 2023.

الأجواء المظلمة، الصمت المخيف، وغموض القصة، مع وجود عدة احتمالات وتوقعات لكشف الستار عن هذا الغموض، كلها أمور لم تكن كافية لتجعل من فيلم Gaslight يرقى لمستوى بعض أفلام الرعب الهندية القديمة والجديدة، مثل Raaz، Bhoot، Pari، Bhool Bhulaiyaa، Darna Mana Hai، والتي كانت ناجحة جماهيريا أو فنيا.

الفيلم خال تماماً من أي أغنية، احتوى فقط على بعض الموسيقى التصويرية التي كانت مناسبة لطبيعة القصة وأحداثها.

ويبدو أن المخرج بافان كريبالاني سيفكر في عمله القادم، ربما بأن يستعين بعدد من نجوم الصف الأول، لكي يتم إنقاذ الفيلم من الفشل، في حال كان الإنجاز غير موفقاً وغير متقناً.








Commenti


alt-logolar-02-1.png

© 2025 by filmmuseum

bottom of page