top of page
  • Facebook
  • YouTube
  • Twitter
  • Instagram
  • LinkedIn
Crystal Salt

"مؤسسة بغداد للأفلام… منصة تولد منها السينما الجديدة في العراق"

مؤسسة بغداد للأفلام

حوار محمد زرزور:

في ظل الحراك المتنامي الذي يشهده المشهد السينمائي العراقي خلال السنوات الأخيرة، برزت مؤسسة بغداد للأفلام كأحد أهم الجهات الداعمة لصنّاع السينما الشباب، عبر مبادرات نوعية وبرامج مهنية تستهدف تطوير المواهب وتعزيز فرص الإنتاج. ومن بين أبرز هذه المبادرات تأتي منحة وجوائز "لقاءات بغداد" التي أثارت اهتماماً واسعاً، لما قدمته من دعم مباشر للمشاريع السينمائية الواعدة، وخلقها مساحة حقيقية للتواصل بين السينمائيين العراقيين والخبراء الدوليين.

في هذه المقابلةالخاصة بالمتحف السينمائي، نسلّط الضوء على كواليس المنحة، آليات اختيار المشاريع، وأثرها الفعلي على صناعة السينما في العراق، إلى جانب التطلعات المستقبلية لهذه المبادرة.

ويسعدنا أن نطرح مجموعة من الأسئلة على المدير التنفيذي لمؤسسة بغداد للأفلام المنتج محمد الغضبان، لفهم أعمق لرؤية المؤسسة، ورسالتها، والطموحات التي تسعى إلى تحقيقها من خلال "لقاءات بغداد"، والمشاريع الأخرى التي أطلقتها. 


محمد الغضبان: مانقدمه ليس منة على أحد، وإنما هو واجبنا تجاه الصناعة

مؤسسة بغداد للأفلام

1. ما هي الدوافع الأساسية لتأسيس مؤسسة بغداد للأفلام، وكيف تساهمون في تطوير صناعة السينما في العراق؟

الدافع الأساسي كان لحظة تتقاطع فيها الحاجة الملحة إلى الحكاية مع الحاجة الماسة إلى التنظيم. لقد انطلقنا من وعي عميق بأن كل موهبة عراقية لا تجد سبيلاً للتمكين هي مساحة مهدورة من الزمن الثقافي العراقي.

لم نكن نبحث عن مجرد مساحة إضافية على الخارطة، وإنما عن موقع مختلف، عن لغة تحوّل السينما من تجربة فردية معزولة إلى مشروع ثقافي واقتصادي متكامل.

مساهمتنا في التطوير هي مساهمة بنيوية، اذ نعمل على بناء "منظومة إنتاج قائمة على المعرفة"، مدفوعة بأخلاقيات المهنة ومتناغمة مع شروط الصناعة المهنية.

مؤسستنا تعمل "كمركز وطني غير حكومي لتطوير القطاع"، تربط المواهب بالأسواق العالمية، وتقود صياغة السياسات، وتدفع نحو بناء نظام بيئي سينمائي عراقي مستدام ومتصل عالمياً مع التركيز بالدرجة الأساس على الحكاية المحلية والجمهور المحلي والاصوات الاصيلة، بعيداً عن الاستشراق ووجهة النظر البيضاء واشتراطات الممول.

2. كيف تصفون دور المؤسسة في تمكين الجيل الجديد من صانعي الأفلام العراقيين؟

دورنا هو "الدعم" بمعناه الجذري الذي هو أقرب من التمكين، فنحن نعمل على خلق "بنية" تدعم صانع الفيلم من التحول من مجرد أداة في سوق مغلق إلى "فاعل حقيقي في الحقل العام".

إن الدعم لدينا يعني تسليح الجيل الجديد بأمرين: "أدواتهم الابداعية، وخيالهم النقدي"، حيث نقدم تدريباً عالي الجودة، ووصولاً مباشراً لشبكات الصناعة، وفرص إنتاج عملية.

وبهذا نعيد تنظيم العلاقة بين الطاقات البشرية والبنى الإنتاجية لنصوغ مسارات ترتكز على الاحتراف والحرية، مع الأخذ بعين الاعتبار أننا لسنا متفضلين على الصناع، ولا ندعي أننا أكثر معرفة منهم، ولا نمتلك أي سلطة عليهم أو أي رغبة بأن نصبح مثالاً يحتذى به، نحن فقط نقوم بواجبنا تجاه أنفسنا وتجاه الصناعة، بكل هدوء وتواضع واحترام.

3. هل هناك برامج تدريبية أو ورش عمل مخصصة للمواهب الشابة في مجال السينما؟

نعم، هذا هو جوهر مسارنا الأول: التدريب والدعم، فاستراتيجيتنا تتضمن برامج مصممة خصيصاً لذلك، من خلال "إقامة ورش عمل ودورات تدريبية ومؤتمرات" والاستعانة بأهم "الخبراء والمستشارين المحليين والعالميين".

تشمل برامجنا الرئيسية المخطط لها (2025-2027) ما يلي:

  • استضافة "مختبر أفلامنا الوثائقي"، وقد انطلق بالفعل.

  • تطوير وإطلاق " لقاءات بغداد للأفلام"، وقد انطلق بالفعل.

  • تطوير وإطلاق "مختبر المنتجين العراقيين".

  • تطوير وإطلاق "مختبر الكتّاب العراقيين".

  • تقديم وحدات متقدمة لاحقاً، مثل "تطوير المسلسلات" و "المبيعات والتوزيع الدولي للأفلام".


محمد الغضبان: نسعى من خلال الشراكات الدولية لتعزيز شعارنا" قصص عراقي...تأثير عالمي"

مؤسسة بغداد للأفلام

4. كيف تساهم الشراكات الدولية، مثل تلك مع مهرجان كان السينمائي، في تعزيز مكانة المؤسسة على الساحة العالمية؟

هذه الشراكات تمثل "بوابة" من بوابات التشبيك الدولي، فمؤسستنا تربط التدريب السينمائي مباشرة بالإنتاج الحقيقي والوصول إلى الأسواق".

الشراكات، كمشاركتنا في مهرجان كان (التي تتم برعاية من شركة السينما العراقية وبالشراكة مع IEFTA)، تمنح صانعي الأفلام العراقيين "دخولاً مباشراً إلى المهرجانات الدولية والمختبرات وأسواق الإنتاج المشترك".

هذا الحضور الدولي المتواصل يبني "روابط قوية ودائمة"، ويعزز "رؤية أقوى للصناعة العراقية". باختصار، هذه الشراكات هي الأداة التنفيذية لتحويل شعارنا "قصص عراقية... تأثير عالمي" إلى واقع ملموس.



5. هل هناك مشاريع مشتركة مع مؤسسات سينمائية دولية أو منصات بث رقمية لتعزيز الوصول إلى جمهور أوسع؟

نعم، وهذا جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا للإنتاج والتوزيع. لدينا رغبة واضحة في "تعزيز نضوج اتفاقيات التعاون الاستراتيجي مع منصات البث الرقمي القانونية في العراق"، وبالتحديد الأصدقاء في منصة "1001".

وقد بدأنا فعلاً، فمن ضمن منجزاتنا المخطط لها لعام 2025 "إطلاق مكتبة الأفلام العراقية" بالشراكة مع منصة "1001"، هدفنا من هذا التعاون "ترسيخ قواعد الصناعة الحديثة المرتكزة على البيانات" و "ردم الفجوة بين الصانع والجمهور". كما نعمل على تفعيل تعاونات مستمرة مع مهرجانات ومختبرات دولية لبناء مسار يتناسب مع خصوصيتنا وينفتح على آفاق العالم.

6. ما طبيعة الدعم الذي تقدمونه وهل هو محدد بمراحل معينة من صناعة الفيلم كالتطوير أو الإنتاج أو ما بعد الإنتاج أو التوزيع فيما بعد للمشاريع السينمائية؟

نحن لا نؤمن بالدعم المجزأ، ورؤيتنا هي "التدريب يلتقي بالصناعة". نحن ندعم المشاريع الواعدة ونصوغ مسارات وصولها للجمهور، فدعمنا يغطي دورة حياة الفيلم بأكملها:

  • التطوير (Development): من خلال "مختبر المنتجين" و "مختبر الكتّاب"، والتي تُعِد المشاريع لأسواق الإنتاج المشترك.

  • الإنتاج والتمويل: عبر إطلاق "لقاءات بغداد السينمائي" (Baghdad Film Connection) كمنصة للإنتاج المشترك، ولاحقاً إطلاق "صندوق BFI لتطوير الإنتاج المشترك" الذي يدعم المشاريع في مراحلها الأولية.

  • التوزيع والوصول للسوق (Distribution): من خلال "مكتبة الأفلام العراقية" مع 1001، وتوسيع شراكات التوزيع، وإطلاق "برنامج تصدير وبيع الأفلام العراقية" لتسويقها في المهرجانات الكبرى.

7. ما هي الأهداف الرئيسية لمنحة لقاءات بغداد وكيف تساهم في دعم صناعة السينما في العراق؟

"لقاءات بغداد للافلام" (Baghdad film Connection) هو أحد برامجنا الرئيسية، وهو ليس منحة بالمعنى التقليدي، هو "ملتقى افتراضي للإنتاج المشترك".

هدفه الرئيسي أن يكون "بوابة العراق إلى الصناعة العالمية"، فهو يجمع المنتجين والمخرجين وأصحاب المشاريع من العراق مباشرة مع "شركاء إقليميين ودوليين من منتجين ووكلاء مبيعات وممثلي صناديق دعم ومهرجانات"، ويساهم هي خلق "نقاشات تمويل أو شراكة ملموسة"، وبناء "اتصالات قوية ودائمة".

8. كم عدد المشاريع التي تم تقديمها للمنحة، وما هي المعايير التي تم اعتمادها لاختيار المشاريع الفائزة؟

من أصل 33 مشروعاً تقدم للمشاركة، اختارت لجنة التحكيم المستقلة ستة مشاريع أفلام عراقية طويلة للمشاركة في النسخة الأولى من لقاءات بغداد للأفلام. 

يمثل هذا الاختيار خطوة أساسية ضمن رؤية مؤسسة بغداد للأفلام الساعية إلى دعم صناع الافلام العراقيين، وبناء جسور تعاون فاعلة بينهم وبين أبرز الفاعلين في الصناعة السينمائية العالمية، من منتجين ومبرمجي مهرجانات وموزعين وشركات مبيعات وصناديق دعم.

ستتيح هذه اللقاءات للمشاريع المختارة فرصاً استثنائية للتشبيك، والإنتاج المشترك، وفتح مسارات جديدة للتوزيع والعرض الإقليمي والدولي، بما يعكس شعار مؤسسة بغداد للأفلام قصص عراقية، تأثير عالمي.

وتجسد هذه المبادرة القيم الجوهرية للمؤسسة في تعزيز الإبداع والابتكار، وإرساء معايير مهنية متماشية مع النظم العالمية، وضمان شمولية الوصول للمواهب في جميع أنحاء العراق، فضلاً عن دعم الاستدامة في قطاع صناعة الافلام عبر بناء القدرات وتوفير فرص التمويل والشراكات طويلة الأمد.

9. هل هناك مجالات معينة مثل الأفلام الروائية الوثائقية القصيرة، أو الطويلة التي تم التركيز عليها في هذه الدورة من المنحة؟

نحن نعمل تقريباً فقط مع الأفلام الطويلة، على الأقل لغاية 2027 سيكون تركيزنا الأساسي على الأفلام الطويلة بمختلف أنواعها وفئاتها

10. ما هي أنواع الدعم الذي تقدمه المنحة للمشاريع الفائزة مثل التمويل التدريب التوجيه الفني، أو التوزيع الدولي)؟

الجوائز الممنوحة في لقاءات بغداد للأفلام

  • جائزة نقدية بقيمة 5000 دولار من صندوق البحر الأحمر

  • جائزة توزيع من منصة 1001

  • جائزة نقدية بقيمة 2500دولار من المعهد الفرنسي في العراق

  • جائزة للمشاركة في مختبر المنتجين من مهرجان روتردام السينمائي الدولي

  • خدمات ما بعد الإنتاج بقيمة 10000 دولار من استوديوهات كتارا

  • جائزة للمشاركة في مختبر المنتجين من مؤسسة الدوحة للأفلام

  • جائزة تنويه خاص من لجنة التحكيم

  • جائزة مختبر كتابة السيناريو من مؤسسة الدوحة للأفلام

11. ما هو التأثير المتوقع للمنحة على صناعة السينما العراقية؟

التأثير المتوقع هو "تعزيز الرؤية الوطنية والدولية" لصناعتنا، من خلال "بناء اتصالات قوية ودائمة بين صانعي الأفلام العراقيين وشركاء الصناعة العالميين". هذه اللقاءات هي الأداة الرئيسية "لترسيخ مكانة المؤسسة كبوابة للعراق نحو الصناعة العالمية"، وفي النهاية، "وضع العراق كمساهم ديناميكي في السينما العالمية".

12. هل هناك خطط لتوسيع نطاق المنحة في المستقبل لتشمل المزيد من المشاريع أو مناطق جغرافية أخرى في العراق؟

نعم، خطتنا طموحة للتوسع في اتجاهين:

  • توسيع اللقاءات نفسها: "لقاءات بغداد للأفلام" ليست حدثاً لمرة واحدة، إنها تتكرر سنوياً (2025، 2026، 2027)، كما نخطط لتطويرها لتصبح "مؤتمر صناعة الافلام في العراق"، وفي رؤيتنا لما بعد 2027، نهدف لاستضافة "سوق إنتاج مشترك إقليمي".

  • التوسع الجغرافي (للمؤسسة): أحد أهدافنا الرئيسية هو "التشبيك بين السينمائيين العراقيين في أقليم كردستان وباقي المحافظات مع بغداد". وخطتنا لعام 2027 تتضمن "خطة لفرع إقليمي (كردستان/البصرة)" و "تنفيذ المرحلة الأولى من التوسع الإقليمي".

محمد الغضبان: أرى مستقبلاً مزدهراً مستداماً للسينما العراقية

مؤسسة بغداد للأفلام

13. ما هي أبرز التحديات التي تواجهونها في تطوير صناعة السينما في العراق وكيف تتعاملون معها؟

التحدي الأكبر هو الانتقال من "التجربة الفردية المعزولة" و "السوق المغلق" إلى صناعة منظمة ومستدامة، فـ"كل موهبة غير ممكّنة هي مساحة مهدورة"، وهناك خطر أيضاً بأن تُختزل السينما لخدمة السوق فقط، أو أن "تُحاصَر بالرقابة" فتُشلّ، أو "تُفرَغ من بعدها الجمالي".

نحن نتعامل مع هذا ليس بالمواجهة، وإنما "بالبناء"، حيث نبني "منظومة إنتاج قائمة على المعرفة"، ونتعامل مع الفوضى التنظيمية عبر تطوير "دليل الصناعة"، و "أدلة قانونية"، و "حد أدنى للأجور"، والأهم، عبر قيادة الحوار نحو "إطار سياسة الصناعة الابداعية الوطنية"

14. كيف ترون مستقبل السينما العراقية في السنوات القادمة، وما هي الخطوات التي تخططون لها لتحقيق ذلك؟

نحن نرى مستقبلاً "مزدهراً"، نرى "نظاماً بيئياً سينمائياً عراقياً مستداماً، وشاملاً، ومتصلاً عالمياً". نرى العراق "مساهماً ديناميكياً في السينما العالمية".

أما الخطوات لتحقيق ذلك، فهي "خارطة طريقنا للنمو والاستدامة (2025-2027)" بأكملها:

2025: التأسيس والتموضع (إطلاق البرامج، بناء المصداقية).

2026: التوسع والدمج (تنفيذ كامل للمختبرات، إطلاق دليل الصناعة التجريبي).

2027: المأسسة والاستدامة (قيادة السياسات، إطلاق دليل الصناعة الكامل).


محمد الغضبان: التعاون الإقليمي هو خطوتنا التالية

مؤسسة بغداد للأفلام

15. كيف تتفاعلون مع الجمهور المحلي، وهل هناك فعاليات أو عروض خاصة لتعزيز الوعي بالسينما العراقية؟

التفاعل المجتمعي هو في صميم رسالتنا، فنحن نؤمن بضرورة "نقل السينما إلى الأماكن التي لا تصلها الكاميرا، إلى الأزقة والقرى والمدارس، حيث تبدأ الحكاية". هذا ليس مجرد كلام فلسفي، إنه يتحول إلى خطة عمل، واستراتيجيتنا تتضمن "دعم نوادي السينما" ، بهدف تفعيلها في "3 محافظات" في 2026، واستضافة "أكثر من 30 عرضاً"، ثم التوسع إلى "5 محافظات" في 2027، وهذا ما نقوم به الآن من خلال تنفيذ برنامج مساحات للسينما المجتمعية بالشراكة مع افلامنا.

16. هل تقدمون فرصاً للتعاون مع صانعي الأفلام من دول أخرى في المنطقة لتعزيز التبادل الثقافي والفني؟

إن التعاون الإقليمي هو خطوتنا التالية الطبيعية، حيث يجمع "لقاءات بغداد للأفلام" صناعنا بـ "شركاء إقليميين ودوليين"، والأهم من ذلك، "رؤيتنا الاستراتيجية لما بعد 2027" تهدف صراحة إلى "الانتقال إلى مركز إقليمي لتطوير صناعة السينما العربية".

هذا سيشمل "تقديم برامج تدريب إقليمية معتمدة" و "استضافة سوق إنتاج مشترك إقليمي" يجذب المنتجين والمستثمرين من كافة أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

محمد الغضبان: لقاءات بغداد للأفلام هي الجسر والركيزة لشركات عالمية

17. هل هناك خطط لتقديم دورات تدريبية أو ورش عمل للمستفيدين من المنحة لتعزيز مهاراتهم الفنية والإنتاجية؟

نظامنا مصمم بحيث أن التدريب والتشبيك يعملان معاً. نموذجنا هو "التدريب يلتقي بالصناعة"، فالمشاريع التي تصل إلى "لقاءات بغداد للأفلام" هي غالباً نتاج علاقة مباشرة بين المشاريع وما تحتاجه لتتقدم خطوات إلى الأمام، وتعد هذه اللقاءات والبرامج هي الدورات التدريبية العميقة.

على سبيل المثال، "مختبر المنتجين العراقيين" يتطور ليشمل "وحدة المبيعات والتوزيع الدولي"، و "مختبر الكتّاب" يتطور ليشمل "تطوير المسلسلات والعرض الدولي". فالتدريب هو الذي يهيئهم للقاءات واللقاءات هي التطبيق العملي لذلك التدريب.

18. كيف ترون دور المنحة في تعزيز التعاون بين صانعي الأفلام العراقيين والمجتمع السينمائي العالمي؟

دور "لقاءات بغداد للأفلام" (الذي أشرتم إليه بالمنحة) هو دور "الجسر"، فهو ليس مجرد داعم، هو "الرابط" المباشر، والأداة التي تنفذ ركيزة "الشراكات الصناعية والرؤية".

إنه يوفر "الوصول العالمي" ويمنح "دخولاً مباشراً" للأسواق التي كانت مغلقة، ويعتمد دوره على "بناء اتصالات قوية ودائمة"، وتحويل الإمكانات العراقية الفردية إلى حضور صناعي عالمي منظم ومؤثر.

تعليقات


alt-logolar-02-1.png

© 2025 by filmmuseum

bottom of page