جوائز فيلم فير Filmfare Awards 2024 للسينما الجنوبية الهندية
مسلسل " الشبح الغاضب "مسلسل ليبي يوثق بطولات المجاهد عيسى الوكواك زمن الاستعمار الإيطالي لليبيا
تطوير النص : محمد زرزور
المشهد الأول: ليلي _ خارجي– الجبل الاخضر.
عيسى الوكواك يرتدي الملابس الايطالية الكاملة.
حمد الوكواك يقود الجمل وبجانبه عيسى حتى يصلوا إلى مشارف منطقة بها مشاعل وطريق معبد به حراس للطرق.
عيسى وهو ينظر الى الحراس والطريق العام وبجانبه حمد
عيسى الوكواك : خلينا إنطيبوا طاسة شاهي ياحمد إنحس في راسي دايخ .
حمد الوكواك : كيف هالخبر ياعيسي ؟ ما اتحقش في نيران الدورية .هذين كلهن دوريات الطليان وانت اتريد إطيب شاهي.
عيسى وحمد يجلسان
عيسى الوكواك : لف لف عباتك عـ الضي وأسمع كلامي خلينا أنولعوا النار ونزل برادك من عـ ظهر الجمل.
عيسى أشعل النار .
مشاعل الطليان والامن والطريق العام.
عيسى جالس وأمامه حمد وبينهما الشاهي على النار .
حمد يصب الشاهي في الطاسة
عيسى الوكواك (وهو يأخذ طاسة شاهي من حمد ): تعرف يا حمد ..
حمد يهزرأسه
عيسى الوكواك : ما تأمن لعدوك يا حمد إلا وهو قدام عيونك
حمد الوكواك : زعما هكذي
عيسى الوكواك : لما يبقي عدوك غايب عن نظرك معش تقدر اتحكر منين إيجيك وإلا وين إيقابلك.
حمد يهز رأسه.
عيسى الوكواك : لكن لما يبقي عدوك قدام عيونك يبقي مكشوف عليك وتحت إنظرك وعارفا شن يبي إيدير .. بيش عاد تقدر إترد عليه ولا تنسحب .
لقطة عامة لعيسى وحمد والجنود الطليان.
حمد الوكواك: عليك خبر يبي تخطيط وتزبيط
قــــــطـــــــــــــــــــــــع
المشهد الثاني: نهاري- داخلي – نجع العواقير ( مراح عوض العبار) .
بيت الشيخ عوض العبار الذي يظهر عليه الثراء, حيث تتحرك الكاميرا لترينا البيت كاملاً مع مظاهر الثراء , كما نرى عوض العبار مع راعيه الزياني ورجال من العواقير و منهم فرحات و حامد
عوض العبار: ايش حال هــ التريس .
الجميع : الله ايسلم حالك .
فرحات العقوري : إيش حالك ياشيخ عوض .
عوض العبار : الله يسلمك ياصالح .
ردود أفعال الحضور وهم يهزون رؤوسهم للموافقه على سماع عوض العبار .
عوض العبار : اسمعوا يا الرجال .. سيدي عمرالمختار و الشيخ عبد الحميد العبار دزولي جواب وايسلموا عليكم كلكم وعطوكم الدعوة الصالحة
أصوات الحضور العواقير : الله ايبارك فيهم .. بارك الله فيهم .. الله ينصرهم .
عوض العبار : وراهم طالبين منكم العينة والفزعة بالمال و الرجال .
فرحات العقوري: حيا الله الرجال .
حامد العقوري : الله أكبــــــــر .
عوض العبار : نابيدي بكره طالعة مني 30 بكرة و قعود .. مع راعيها الزياني و معاها ما قسم الله .
الراعي الزياني يوافق وهو سعيد .
أحد شيوخ العواقير : و نحن من عندنا يطلعن مية راس غلم .. معا كل ما يلزمهم .
عوض العبار : أسلمتوا .. الفاتحة يا رجالا .
الجميع يقرأ الفاتحة .
قـــــــطـــــــــــــــــــــــع
المشهد الثالث: نهاري – داخلي –منزل فراج.
عازه أم علي تعطي السطل لابنها.
عازه : ما عرفتش إسم الوليه النصرانية الي قتلي مرة عطاتك 20 فرنك يا إعليوا .
علي : لا ما عرفتش إسمها لكن هيا وليه كويسة موش كيف عساكر الطليان .
عازه : باهي ياباتي أهن عندك الـ 10 دحيات بالك ربي يرزقك ويرزقنا من وراك يا أوليدي
علي : ان شاء الله ياامي .
عازة (وهي تفتح الباب ) : راك اطول .
علي : السلام عليكم . .
عازه : وعليكم السلام .
قــــــــطــــــــــــــــــع
المشهد الرابع: نهاري_ خارجي _ الجبل الاخضر . ( ضواحي سلوق ).
عيسى و حمد يظهران من بعيداً يقود أحدهم الجمل و هما يمشان على الأرض .
الكاميرا تقترب أكثر لنراهما مع الجمل
عيسى و حمد يتوقفان ..
حمد ( يتجه نحو عيسى): تو .. أنت شنو أدير يا عيسى .. الا أنا معايا تصريح .
عيسى الوكواك (هو يحك رأسه) : يستر الله .
حمد الوكواك: وهو صاحب الستر .
عيسى الوكواك : أساع ايدير .. الله فرج .
لقطة بعيدة للجبل الأخضر حيث عيسى وحمد يستمران في المسير, وصولاً إلى عشة الراعي معيوف.
عيسى الوكواك (واضعاً يده على جنبه ومشيراً بيده) : الله و العليم .. انها ظلالية راعي .
حمد الوكواك : أيوا .. ننقانه عشة راعي ..
عيسى الوكواك ( ملتفتاً إلى حمد): ريت يا حمد قود الجمل أو عدي في قيسك و وين ما اتجي علي راس السنب أرجاني هنك
حمد يستلم مقود الجمل من عيسى و ينسحب الجمل .
عيسى الوكواك يتجه بعد نحو خيمة الراعي.
عيسى الوكواك ينحرف الى حيث خيمة الراعي .
الجميع يظهرون بلقطة عامة.
قـــــــــــطـــــــــــــــــــــــع
المشهد الخامس: نهاري – خارجي –داخلي_ السوق .
الشريف اعريم يدخل السوق ممتطياً جواده وملثم حتي يصل الى دكان شوهاب يقف وينزل .
يربط جواده .
زبون يخرج وهو ينظر الي اعريم الذي دخل ملثما حيث يزيل اللثام .
الامن يتابع .
شوهاب : مرحبا بالشريف ايش حالك يا اعريم
الشريف محمد اعريم العبدلي : الله ايسلمك .
شوهاب (وهو ينظر الى الخارج) : ياك لا احر لاشر لاباس شنو جابك عند فم النار ..
الشريف محمد اعريم العبدلي (مبتسماً) : والله كلا النار قاعدين في وسطها من اول ما جونا هالطليان الظلام ..
شوهاب (في هدوء وحذر ) : ماراه الا جاباتك حاجة شاغلتك ..
الشريف محمد اعريم العبدلي : صدقت .. عندي هالحصان له يومين يعرج وانريدك اتشيلا ليا شور يعقوب .خير من ايشك فيا الكرباناري
شوهاب (وهو ينظر إلى الشارع) : يستر الله يا اعريم توا انقولا احصان نسيبي ..
الشريف محمد اعريم العبدلي : انا تو نسحب شور حوش فراج وقبل لا اطيح الشمس ندهم عليك ..
اعريم يضع لثامه .
شوهاب : علي بركة الله غير افطن لروحك ..
الشريف محمد اعريم العبدلي : الحامي الله .. هي السلام عليكم ..
شوهاب : وعليكم السلام ورحمة الله .
قـــــــــــطـــــــــــــــــــــــع
المشهد السادس:نهاري_ خارجي _ سوق المواشي .
مجاميع السوق / حيوانات ضأن – خيول – بقر, داخل ساحة معدة لبيع المواشي في سوق قديم.
مجموعة من الناس يتفحصون الحيوانات, منها المربوطة ومنها ماهي على هيئة مجموعات صغيرة .
أصوات مختلفة من داخل السوق .
صوت دلال يراهن على خروف : مية افرنك .. مية افرنك من يزيد حرج .. حرج .. اللي يزيد من من ايزيد .. اللي ايزيد يكسب .
يبتعد الصوت .
ومع استمرار حركة الكاميرا في السوق نشهد دخول الاقطاعي قسطنطين اميلي و خادمه بوراوي .. يحمل مظلة يستظل بها اميلي وهو بجانبه .
الحاج مسعود يقترب من بقرتين عليهم دلال وحوله مجموعه من مريدي السوق
الدلال : باب الله بقرتين أعشار .
الحاج مسعود يتابع باهتمام ..
صوت : مأتين أفرنك ..
الدلال : مأتين أفرنك .. و ينكم يا الشرايا .
أميلي و بوراوي يسيران وسط السوق.
أميلي و بوراوي يقتربان من شبر الذي يراقب السوق وعند مرورهم أمامه ينحني للسيد أميلي .
قـــــــــــطـــــــــــــــــــــــع
المشهد السابع: نهاري – خارجي_داخلي_ منزل فراج .
الشريف اعريم يمشي في الشارع العام قاصداً بيت فراج ثم يصل الى البيت وينظر يميناً وشمالاً ثم يدق الباب.
فراج يفتح الباب و يدخل الشريف اعريم .
لقطة عامة للمكان.
فراج والشريف اعريم يرتشفان الشاي وهما جالسين على الأرض .
فراج : عند من خليتا لحصان ؟
الشريف محمد اعريم العبدلي : عطيتا لشوهاب بيش يمشي به للطراق يعقوب.. انت عارف البصاصة منتشرين في كل مكان .
فراج : صدقت اوقض لروحك .. وانت امروح كلا الطراق يعقوب راجل كويس ايساير في الناس وايمشي في رزقا لكن الحذر واجب ..
الشريف محمد اعريم العبدلي : صدقت ..
فراج : جاب ربي عندي اشوي مونة بيش تاخذها معاك وانت ماشي شور رفاقتك
الشريف محمد اعريم العبدلي : ان شاءالله ..
قـــــــــــطـــــــــــــــــــــــع
المشهد الثامن: نهاري_ خارجي _ الجبل الاخضر . (عشة الراعي معيوف)
عيسى الوكواك يلبس سورية الراعي معيوف .
الراعي يقوم بربط أزرار القميص العسكري.
فجأة يسمع عيسى والراعي صوت سنابك خيل قادمة فيطالب عيسى الراعي بالصمت .
عيسي يسحب محرمه مثبته على رأس الراعي ..
عيسى يطالب الراعي بالجلوس والسكون في طرف الخيمة
عيسى الوكواك يلبس سورية الراعي معيوف
عيسى يظهر كراعي وبيده قدح حليب ويتجه فرحاً مسرع الخطي نحو المصوعة والمجندين .
عيسى الوكواك يلبس سورية الراعي معيوف
عيسى ( المتخفي كـ راعي ) : مرحبا مرحبا .. هي تفضلوا يا اجواد هي تفضلوا
المصوعة والمجندين توقفوا في هذا المكان.
رئيس عرفاء شنقول : أسكت .. أسكت
المصوع يشير لعيسى بأن يحضر له الحليب
يتجه عيسى مسرعاً الى المصوع شنقول ويقدم له قدح الحليب
عيسى الراعي : تفضل . يا مرحبا ..يا مرحبا
يشرب الحليب ثم ينظر الى عيسى مبتسماً ثم يتجهم الوجه.
رئيس عرفاء شنقول (غاضباً) : ما شفتش متمرد بعينك خطم من هنا ؟
عيسى الراعي : متمرد ؟ لا .. إنحق في تجار وبندات كي حالتكم . ماشاء الله
لقطة للراعي يستمع للحوار وهو خائف.
رئيس عرفاء شنقول : متمرد عيسى الوكواك موش كويس ..
عيسى الراعي : عيسي الوكواك ؟ عمرا ما مر علي هـ الاسم .. لكن ان كان مر عليا .. إساع انخبر عليه النقطة .
شنقول راكب حصانه وينظر الى خيمة الراعي ثم يلتفت الى عيسي.
رئيس عرفاء شنقول : انت أتخبر علي المتمرد عيسي الوكواك تاخذ فلوس كثيرة .. كثيرة
الراعي عيسى يستمع لشنقول ويهز رأسه موافقاً.
شنقول يغادر مع السرية .
عيسى يودعه.
عيسي الوكواك : مربوحة ... مربوحة .
حمد ينتظر عيسى بعيداً عن عشة الراعي معيوف.
حمد الوكواك : زعما عيسى كنا تأخر .. ان شاء الله خير
قـــــــــــطـــــــــــــــــــــــع
المشهد التاسع: نهاري _ خارجي _ سوق المواشي .
عودة إلى سوق المواشي
الدلال : ثلاثه مية و خمسين فرنك . وينكم يا شراية
مسعود (وهو يدخل دائرة الدلال): عدي .. عليا انا . بأربع مية فرنك .
الدلال: اربع مية فرنك للحاج مسعود من أيزيد يا جماعة .
يدخل بوراوي واميلي إلى الدلالة.
قسطنطين أميلي ( بالإيطالية): 500 فرنك
الدلال : هـــ حرج من ايزيد 500 افرنك للخواجه أميلي .. هـــ من يزيد
مسعود : عليا بخمس مية و خمسين فرنك .
الدلال : خمس مية و خمسين .. خمس مية و خمسين علي الحاج مسعود .. يلا يا كسابا .. أقربوا يا شريا
قسطنطين أميلي : أنت واحد موش كويس حاج مسعود .
الدلال : هذي ادلالة سوق يا سنيور اميلي .
بوراوي: أسمع يا مسعود البقرات ما ياخدهن الا السنيور اميلي .
الحاج مسعود (متضايقاً) : لكن يا بوراوي .. اللي اتحرج عليه حاجة ياخدها حسب الأصول .
بوراوي (مقاطعاً): لا .. لا .. البقاقير جن في عين السنيور و يبيهن.
أميلي مبتسم ويدخن .
مسعود: علي من رسن البقرتين يا دلال ؟.
سنيور اميلي ينظر الى شبر .. ثم يومئ له برأسه ليحضر
مسعود: ما زالن ما رسن علي حد .
بوراوي : أسمع يا حاج مسعود .. البقرات ما ياخدهن السنيور أميلي تبي ولا ما تبي
رئيس عرفاء شبر يستمع للحوار .
رئيس عرفاء شبر: هـــ .. انت عارف ايش ايصيرلك بعدها .
الدلال (بشيء من الخوف) : مبروك عليك يا سنيور بالخمس مية .
السنيور يضحك .
مسعود: عدي انعنهن حريق و ضيق.
الحاج مسعود متجهما ً
الدلال (متوجهاً للحاج مسعود) : ما تزعلش يا سي مسعود .. ان شاء الله نمسكلك ابقرتين خير منهن
يقدم الدلال لبوراوي البقرات ليسوقها .
مسعود مستسلماً ..
قـــــــــــطـــــــــــــــــــــــع
المشهد العاشر: نهاري_ خارجي _ الجبل الاخضر .
في عشة الراعي معيوف عيسى الوكواك يلبس سورية الراعي معيوف.
الراعي يخرج من العشة ويقف أمام عيسى.
عيسى ينظر الى الراعي.
الراعي امعيوف : تشهد بالله .. مانك عيسي الوكواك ؟
عيسى الوكواك (يهز رأسه) : انا هو .. انا عيسى الوكواك .
الراعي امعيوف : ننقاني عرفتك من أول ما خشيت عليا في العشة
عيسى الوكواك : وليش ما طلعت وبلغت عليا المصوعة راك حصلت قروش واجدة وقعدت خواجة
الراعي امعيوف : لا والله .. لو إنموت من الشر و ما إنبلغ الغازي على ضنا وطني
عيسى الوكواك : ولد أصل بارك الله فيك يا .. إيش إسمك بلا مصغرة ؟
الراعي امعيوف: إمعيوف .
عيسى الوكواك : عفا علينا وعليك الله .. وكثر الله من أمثالك
الراعي معيوف: الله إيسلمك هضا واجبي ياشيخ عيسي
عيسى الوكواك (محتضناً الراعي): السلام عليكم .
الراعي معيوف : وعليكم السلامة ورحمة الله
عيسى الوكواك يلبس سورية الراعي معيوف
عيسى يغادر بينما الراعي معيوف يتابعه عند حافة العشة بناظريه .
الراعي معيوف : خبر .... والله ما بقيت الا إمباشي زايط يا معيوف
حمد الوكواك جالساً بجانب الجمل يخطط بعود على الأرض .
لقطة بعيده لخيال عيسى قادم باتجاه حمد .
حمد ينهض من مكانه و يدقق النظر .
عيسى يصل وهو يلبس سورية الراعي معيوف
حمد الوكواك ( يضرب كف بكف ): غير وين القيتا هــ الدبش.
عيسى الوكواك (ملتفتاً إلى حمد) : القيتا وين ما القيتا المهم انها لبسة و السلام ريت يا حمد الجمل هضا حيعطلنا كان ما يكشفنا . و فيه واحد صاحبي توا انسلموا له أيشيلا للدور .
حمد الوكواك: صدقت .. عندك الحق .
عيسى الوكواك : بعدها انا وياك ما نوحلوش .. أساع نركبوا في بابور بنغازي و ما نوصلوها الا ليل .
حمد الوكواك: أوباهي .. توكلنا علي الله .
يتحرك الاثنان مع الجمل .
قـــــــــــطـــــــــــــــــــــــع
المشهد الحادي عشر: نهاري_ خارجي _داخلي_ نجع العرفاء ( بيت الشيخ عمران) .
لقطة واسعه على مسعود يركب حماراً يدخل النجع و متجه الى بيت الشيخ عمران .. يخرج خادم الشيخ شوال الذي يلبس ملابس الراعي متوسط الحال ".
شوال : هي تفضل... مرحبا.. مرحبا بالحاج مسعود.
ينزل الحاج مسعود من فوق الحمار بمساعدة شوال .. و يسلم على شوال بالليبي القديم
مسعود : أيش حالك يا شوال .. و أيش حال الشيخ عمران و عرب النجع ..
شوال : الله ايسلم حالك .. هي قدم تفضل .
الحاج مسعود وشوال يدخلون إلى بيت الشيخ عمران حيث نجد الشيخ عمران – ابنه عبدربه – الشيخ فضل الله –ونيس.
الشيخ عمران يرحب بالجميع وشوال يذهب لإحضار الشاي و من ثم يقوم بتوزيعه على الحضور.
الشيخ عمران : وشنو حال عربكم كلهم يا حاج مسعود.
مسعود : الله ايسلم حالك .
الشيخ فضل الله : اتقولش حطوا أحذاكم عرب ليام لولا , يا حاج مسعود .
مسعود (بإيجابية) : يا سيدي هضا المنجوه اللي ينقالا بياتي . هجم على الدور و صارت ملاطمه مع المحافظيه و كبروا عاد قطيعت النصارى ,وبعد هظك الصدام , أحدروا عاد بالوشنات و العويله والبهايم و حطوا ابحرينا .. و التريس تغابطوا سيدي أعمر المختار
ونيس يتابع الحوار باهتمام .
الشيخ عمران : حيا الله الرجال .. باهي عاد اللي علمتنا .. بيش عاد يا عبدربه و ونيس و الظنا .. تفزعوا لهلكم و تشيلوا اللي قسم الله .. ألهم .
عبد ربه عمران: حاضر يا باتي .. من بكره نطلع انا و ونيس شورهم ..
ونيس يتابع.
مسعود : يا شيخ عمران .
الشيخ عمران : نعــــــــــــم .
مسعود: يا شيخ نا دخيلتك فكني من بوراوي .. خدام النصارى .
الشيخ عمران: .. لا بأس .. كنا .. المعطوب .. أيش دارلك .
مسعود : بوراوي ..متقلدني ساعه و نصيب .. يبرم عليا و يقولي بيع أرضك للطلياني .. للطلياني هضا اللي ينقالا .. أميلي ..
الشيخ عمران : عرفتــا .. هظا لقطاعي .. و باهـــي .
قـــــــــــطـــــــــــــــــــــــع
المشهد الثاني عشر: نهاري_ داخلي _ نجع العرفاء .( بيت حمالة )
نجمة و أمها حماله.. يسكنان في بيت صغير.
أم نجمة تقوم بإعداد الدقيق من خلال طحنه بالرحى وتغني .
حماله (تغني): نا هلي ركابة الخيل ...عز. المرا والغديدة
إن صار المعيط مع اليل .. جو حصر فوق الكريده
يوم الثناء ما إيهابوه ..كيف الولد كيف سيده
نجمة تقف بوسط البيت تستمع لأمها .. و تقترب منها .
حماله : بزناد مدهون بالزيت .. جوهر وعمله جديدة
أم نجمة تمسح دموعها و هي تقوم بالرحي.
نجمة تجلس بجانب أمها و تقبل رأسها .
حماله : الله ايربحك يا أبنيتي و يرزقك بالذرية الصالحة ..
نجمة : باتي .. وين استشهد يا يام .
حمالة (وهي تتأمل بعد أن اوقفت الرحى ): استشهد في الرجمة وخيك مصطفي هضا في بطني مسع جا.
نجمة : الله يرحمـــــــه
حماله : الله يرحمه كان رفيقن للشيخ عمران وما استشهد الا يالاه .
قـــــــــــطـــــــــــــــــــــــع
المشهد الثالث عشر: ليلي _ داخلي _ المعسكر الامني الايطالي ( مكتب جوفاني ).
جوفاني جالس على مكتبه .
يطرق الباب ويدخل الضابط سرديني ويقدم التحية.
جوفاني يشير للضابط سرديني بالجلوس
العقيد جوفاني : ملازم سرديني ؟
ملازم اول سرديني : نعم سيدي..
العقيد جوفاني : أريد منك تكثيف البحث والتدقيق علي هذا المتمرد الخائن عيسي الوكواك..
ملازم اول سرديني : نعم سيدي إننا نقوم بذلك فعلاً ونحن بصدد إقتفاء أثره .
العقيد جوفاني : لقد قتل هذا الوغد رفيقنا المقدم ما ساتيلو وكذلك قتل ضابط البريد انطونيو ولابد من القبض عليه في أسرع وقت لقتله وحتي لا يجرؤ علي فعلتهُ الشنعاء أحد.
ملازم اول سرديني : إننا نضع عيوننا في كل مكان وقريباً , سأحضره إليكم حياً او ميتاً
العقيد جوفاني(مشيراً إلى قبضة يده) : بل أريده حيا حتي اقتله بيدي هذين ..
ملازم اول سرديني (يقف ويقدم التحية) : تمام سيدي .
قـــــــــــطـــــــــــــــــــــــع
المشهد الرابع عشر : ليلي _ داخلي _ القطار .
لقطة عامة للقطار المتجه إلى بنغازي
حجرة قطار يجلس بها حمد وعيسى.
عيسى الوكواك يلبس سورية الراعي معيوف.
لقطة قريبة لعيسى و حمد يجلسان في القطار المتجه الي بنغازي ..
لقطة قريبة من أقصى مدخل القطار الأمامي .
شرطي يتفحص وجوه الركاب واحد , واحد .
الشرطي يقترب من عيسى