آخر الأخبار
افتتاحية ناجحة وعادية
المتحف السينمائي:
بدأَ يوم 14 نوفمبر 2024 عرضُ فيلم التاميل الجديد Kanguva، في أكثر من 10 آلاف شاشة عرض داخل الهند وخارجها، بعد حملة ترويجية رسمية وغير رسمية كبيرة جداً، اجتاحت اليوتيوب وصفحات التواصل الاجتماعي الهندية، منذ عدة أشهر، خاصةً بعد تغيير موعد العرض من 10 أكتوبر/تشرين أول إلى 14 نوفمبر/ تشرين ثاني، وهو ما نشره موقع المتحف السينمائي حينها ضمن تغطيته المستمرة حول هذا العمل الخيالي الملحمي التاميلي الأضخم لهذا العام من حيث الميزانية ومن حيث عدد شاشات العرض.
ومع بداية اليوم الثاني للعرض، نشرت شركة Studio Green إحدى الشركتين المنتجين للفيلم، على صفحتها الرسمية بموقع إكس، صورةَ ملصق للعمل تُعلن عَـبرَها أرباحَ اليوم الافتتاحي، والتي بلغت حسب الشركة أكثر من 58 كرور (أكثر من 7 ملايين دولار أمريكي)، بينما الموقع الهندي المُتخَصص والمَعرُوف Sacnilk أَورَد بأن إيرادات اليوم الأوّل لفيلم "كانغوفا" لم تتعدى 40 كرور (قرابة 5 ملايين دولار أمريكي)، وهو نفس الرقم الذي وَرَدَ في تقارير ومقالات مواقع أخرى مثل: imdb، KoiMoi، indiatoday.
وهذا الاختلاف في ضبط الأرقام، ليس جديداً في السينمات الهندية على تنوع لغاتها وأقاليمها، حيث يكون هناك دائماً تَضَارُبٌ في الأرقام المتداولة حول أرباح الفيلم، على الأقل في الأسبوع الأوّل من العرض، وقد يستمرُ الاختلافُ لغاية سحب الفيلم من صالات العرض، وكانت الممثلة الهندية المثيرة للجدل "كانغانا رانوت" في سنوات سابقة قد اتهمت شركات الإنتاج السينمائية في الهند بتضخيم أرقام الإيرادات، وكرَّرَت اتهامها مع نجاح الفيلم البوليوودي Jawan لشاروخان العام الماضي، ومع نجاح فيلم التيلوغو للممثل "برابهاس" Kalki2989 AD هذا العام.
فيلم "كانغوفا" من بطولة نجم كوليوود "سوريا شيفاكومار"، بمشاركة نجمين من بوليوود: "بوبي ديول" و "ديشا باتاني"، وعدد من ممثلي التاميل والجنوب الهندي المعروفين مثل "يوغي بابو"، مع مشاركة شرفية للنجم "كارتي"، أما الإخراج فهو للسينمائي "شيفا"، الذي شارك في كتابة السيناريو رفقة كاتبين آخرين، بينما الإنتاج كان لشركتي Studio Green و UV Creations، وبلغت ميزانية الفيلم حوالي 350 كرور، أي ما يعادل 42 مليون دولار أمريكي، وهي من أعلى الميزانيات هذا العام في سينما التاميل.
لذلك، حتى ولو تـمَّ اعتمادُ الرقم الذي صرحت به شركة Studio Green كأرباح لليوم الافتتاحي، يبدو أنها افتتاحيةٌ عادية، جاءت عكس المنتظر تماماً من هذا الفيلم الضخم والكبير من حيث التكاليف وعدد أماكن وشاشات العرض، وعدد اللغات التي صدر بها في نفس الوقت، وحجم النجوم المشاركين فيه، دون أن ننسى الحملة الترويجية الكبيرة جداً التي سبقت صدور الفيلم.
آخر الأخبار